الشارع المغاربي: اكد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية الياس المنكبي اليوم الاثنين 29 جوان 2020 أنه رفع العديد من القضايا على عدد من الاشخاص الذي وصفهم بـالمكلفين بمُهمة لتشويه صورته وصورة الناقلة الوطنية لدى الراي العام بهدف اضعافها والحط من معنويات العاملين فيها حتى يتسنى لهم المطالبة بالتفويت فيها ” معتبرا ان ” مثل هذه الممارسات لن تزيد شركة الخطوط التونسية وكل اعوانها واطاراتها الا صمودا واصرارا على كسب الرهانات والتحديات المستقبلية”.
من جهة اخرى أكد المتحدث أنه لم يتم تسجيل أية اصابة بفيروس كورونا في صفوف طواقم الطائرات على امتداد فترة اجلاء التونسيين العالقين بمختلف بلدان العالم مشيرا الى ان الناقلة الوطنية اتخذت تدابير وقائية وصفها بالصارمة لضمان سلامة المسافرين والطواقم على حد السواء مع تنفيذ قرار فتح الحدود الجوية يوم 27 جوان الجاري.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للانباء عن المنكبي قوله “رغم الصعوبات المالية التي تمر بها الخطوط الجوية التونسية إلا انها خصصت اعتمادات استثنائية لتوفير التجهيزات والمعدات الوقائية اللازمة لكافة اعوانها واطاراتها وخاصة الطواقم العاملة على متن الطائرات مع تمكينها من التدرب على قواعد تنفيذ البروتوكول الصحي المعتمد في الغرض “.
وتابع”شركة تونيسار نجحت في كسب رهان التحدي بضمان سلامة طواقمها والقيام بواجبها في اجلاء التونسيين العالقين ببعض بلدان العالم وكانت سباقة لتكون في خدمة التونسيين والاقلاع بطائراتها للوقوف الى جانبهم في الوقت الذي امتنعت فيه شركات طيران اخرى عن القيام بعمليات الاجلاء بما يعزز مكانة الناقلة التونسية لدى التونسيين اولا” مؤكدا على اهمية ان تكون الشركة “عنوانا للهوية التونسية ورمزا وطنيا ثابتا بعيدا عن حملات التشويه التي تطالها ومطالب التفويت فيها “.
ودعا المنكبي “سلطة الاشراف الى الانكباب على تنفيذ حزمة الاصلاحات المتعلقة باعادة هيكلة شركة الخطوط التونسية ورد الاعتبار للناقلة الوطنية الداعمة للاقتصاد الوطني في اطار التوجهات السياسية القائمة على المحافظة على المكاسب الوطنية”.
واكد في هذا الصدد على “تسجيل الخطوط التونسية رقم معاملات يناهز 1700 مليون دينار سنة 2019 وحوالي 1500 مليون دينار سنة 2018 مشيرا الى” أن جميعها مؤشرات ايجابية” قال ان من شانها ان تعزيز مكانة الناقلة التونسية في المشهد الاقتصادي وان تساعد على تطوير رقم معاملاتها باعتماد سياسات التصرف الناجعة والحوكمة الرشيدة “.
