الشارع المغاربي: اكد الكاتب العام للجامعة العامّة للنّفط والأنشطة الكيميائية محمد البرني خميلة اليوم الاربعاء 29 جويلية 2020 ان ما لا يقلّ عن 15 ألف عون وإطار قال إنهم يعملون بمعامل المجمع الكيميائي التونسي بولايات قابس وقفصة وصفاقس وبالشركات المتفرّعة عن المجمع سيجدون أنفسهم في بطالة فنّية في حال عدم تدخّل الحُكومة وإنقاذ مؤسسات القطاع بضخّ التمويلات الضرورية لخلاص أجورهم.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن البرني أن الادارة العامّة للمُجمّع الكيميائي التّونسي بصدد التحضير لإجراءات الدخول في بطالة فنّية في حال إستمرّ الوضع كما هو الحال الان ولم تتدخّل الحكومة لإنقاذ القطاع وتفادي “خيار البطالة الفنّية” بضخّ التمويلات الضرورية لخلاص أجور الاشهر القليلة القادمة قائلا إن ” أعوان معامل المُجمع الكيميائي والشركات المتفرعة عنه مهدّدون بعدم الحصول على أجور شهر أوت “.
من جهة أخرى نقلت “وات” عن المدير الجهوي للادارة الجهوية للمجمع الكيميائي التونسي بقفصة عبد الله الفجرواي تنبيهه الى”ما قد تؤول إليه وضعية المجمع في حال استمرّ تعطيل تزويد معامل إنتاج الاسمدة الكيميائية بالفسفاط” مضيفا أنّ إنقاذ القطاع يستدعي إستئناف التزوّد بهذه المادّة وفي أقرب اللآجال.
ولفت الفجراوي إلى تداعيات استمرار توقّف إنتاج الاسمدة الكيميائية على مستوى تدنّي قدرة المُجمع الكيميائي التونسي في الايفاء بإلتزاماته تجاه حرفائه المحليين وفي الخارج وما قد ينجرّ عن ذلك من خسارة الحرفاء والاسواق.