الشارع المغاربي – خالد قدور: إعادة النظر في دعم المحروقات ضرورة والمشاريع الجديدة لن تحدث تغييرا في انتاج الطاقة

خالد قدور: إعادة النظر في دعم المحروقات ضرورة والمشاريع الجديدة لن تحدث تغييرا في انتاج الطاقة

قسم الأخبار

20 نوفمبر، 2021

الشارع المغاربي: اكد خالد قدور وزير الصناعة والمناجم والطاقة الاسبق اليوم السبت 20 نوفمبر 2021 على ضرورة اعادة النظر في دعم المحروقات مع المحافظة على المقدرة الشرائية للطبقات الضعيفة.

واوضح قدور في حوار على اذاعة “الديوان اف ام” ان بلدان العالم اجمع اقرت تقريبا زيادات في سعر المحروقات خلال الاشهر الاخيرة باستثناء تونس التي لم ترفع في الاسعار مبينا انه لذلك ارتفع حجم الدعم في الميزانية بحساب سعر 40 دولارا للبرميل من 400 مليون دينار الى 3300 مليون دينارحاليا.

ولفت الى انه كان يمكن بالنسبة للكهرباء مثلا التوجه نحو الطاقات المتجددة وتشجيع الاسر على استعمال الطاقة الشمسية او تعديل سعر الكهرباء بالنسبة للمؤسسات وليس للعائلات.

وشدد على ان تونس في حاجة الى اصلاحات عميقة قال انها لم تنجز وعلى ان كل ما حصل هو مجرد اعلانات.

وابرز قدرو ان قطاعي الطاقة والمياه استراتيجيين ومهمين لحياة الانسان وانه لذلك يتعين ايلائهما عناية خاصة مشيرا الى ان الاشكالية في تونس تتمثل في عدم وجود سياسيات عمومية ولا اهتمام خاص بالقطاعين والى انه “ربما يوجد تضارب في بعض الاحيان”.

وذكر بانه لم يتم الى حد الان امضاء اتفاقيات حول الطاقات المتجددة رغم البرامج التي قُدمت مشيرا الى وقوع اشكاليات بعد الغاء الوزارة سنة 2018.

واضاف انه ليس امام تونس من خيار غير تطوير الطاقات المتجددة مؤكدا على ضرورة ايجاد موارد اخرى وعلى وجوب التحكم في الاستهلاك والتقليص في دعم المحروقات.

واكد انه كانت هناك امكانية للتخفيض من الدعم عندما نزل السعر في السنة الماضية مضيفا انه كان ينتظر ان تتم اعادة النظر في هيكلة الاسعار.

وشدد على اهمية دور الدولة في اصلاح المؤسسات على غرار “ستير ” او الشركة التونسية للكهرباء والغاز مؤكدا ان الدولة لا تقوم بواجبها تجاه المؤسستين في توفير الدعم المنصوص عليه اصلا في الميزانية .

واشار الى ان تحقيق نسب نمو مهمة يتطلب توفّر موارد الطاقة مذكرا بأن أسعار النفط شهدت ارتفاعا وبلغت 80 دولارا للبرميل بعد الانتعاشة التي حصلت اثر جائحة كورونا وارتفاع الطلب العالمي خاصة من بلدان اسيا .

واضاف ان المشاريع الجديدة للطاقة في تونس على غرار حقل نوارة او حقل المنزل لن تحدث تغييرا جذريا في الانتاج مشيرا الى ان احتياطي حقل نوارة ضعيف ولا يتجاوز 20 بالمائة من الانتاج الوطني والى ان استغلاله لن يدوم اكثر من 10 سنوات مبرزا انه لن يكون في مستوى حقل البرمة الذي انطلق في الانتاج سنة 1964 .


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING