الشارع المغاربي : قال العضو عن حركة “تونس إلى الأمام” عدنان الحاجي إن المعتصمين بشركة فسفاط قفصة اضطرّوا إلى إيقاف الإنتاج والاحتجاج.. وأنا لو كنت بطّال كيفهم نسكّر الشركة”.

وأضاف الحاجي خلال حضوره اليوم في إذاعة شمس أف أم” أنه إذا تواصل الوضع بشركة فسفاط على ما هو عليه الآن سيكون كارثيا مستنكرا عدم تحمّل رئيس الحكومة مسؤوليته والإعلان على الملأ عن اعتبار نتائج المناظرة وقتية وفتح تحقيق في التلاعب ومحاسبة كلّ من يثبت التحقيق تورّطه في المسألة.

وأكّد أن الاحتجاجات التي ترافق الاعلان عن نتائج مناظرة شركة فسفاط قفصة، منذ 2008، تعود حسب تعبيره إلى “النقطة السوداء الوحيدة في المناظرة وهي غياب الشفافية”.

وقدّم الحاجي مثالين عمّا وصفه بالتلاعب في المناظرة يتعلّق الأوّل بالاعلان في المناظرة التي تهم السواق عن الحاجة إلى قبول 21 شخصا مشيرا الى أنه لم يُقبل على التسجيل سوى 19 شخصا نجح منهم 13 فقط مبينا انه خلال الاجتماع مع كاتب الدولة لم يجد إجابة ضافية عن سبب عدم قبول الستة الباقين وأن كاتب الدولة التزم بالحاقهم.

أما المثال الثاني فيتعلّق بالإعلان عن نتائج 33 اختصاصا كاملة في الوقت الذي لم تشمل فيه الامتحانات إلاّ 31 فقط وتساءل عن تفسير لهذه المسألة، مشدّدا على ان نشر قائمة الناجحين والأعداد وفتح باب الإعتراض والإطلاع على ورقة الامتحان هو السبيل الوحيد لإثبات نزاهة المناظرة.