الشارع المغاربي – عريف سابق بالجيش: "حاولوا مُفاحشتي بوزارة الداخلية.."

عريف سابق بالجيش: “حاولوا مُفاحشتي بوزارة الداخلية..”

قسم الأخبار

23 مارس، 2019

الشارع المغاربي- قسم الأخبار  كشف عريف سابق بالجيش الوطني في شهادة قدمها أمام الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس عن محاولة مفاحشته في مكتب بوزارة الداخلية خلال التحقيق معه من قبل أعوان أمن حول ما يعرف بـ”قضية براكة الساحل” .

ونقلت صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت 23 مارس 2019 عن العريف السابق الذي قُدم كأخد ضحايا “براكة الساحل” ، قوله إنه تمت احالته للسجن في فيفري 1991 من خلال إيهامه من قبل زميله في العمل بانه سيغادر الثكنة في اتجاه مركز بريد وانه وجد نفسه في السجن دون ان يعرف سبب ذلك مبرزا انه بعد شهرين من الايقاف علم عن طريق موقوف اخر وهو عسكري مثله انه تم ايقافه هو و5 عسكريين اخرين بتهمة الاعداد لانقلاب عسكري.

وقال العريف السابق ” تم نقلنا بعد شهرين من الايقاف بقابس الى ادارة الامن العسكري ثم تم نقلنا للعوينة أين بقينا 20 يوما ثم تم نقلنا الى وزارة الداخلية ” وأضاف ” هزوني لبيرو في الداخلية ما فيه شي كان طاولتين وعصى وحبل وعندما تم استفساري عن علاقتي ببعض الزملاء أجبت علاقة عمل في كنف الانضباط والضوابط العسكرية ولكن الاعوان لم يستسيغوا اجابتي وقاموا بشتمي وطلبوا مني بعدها نزع ملابسي وبقيت في تبان “.

وتابع مقدما شهادته” حاولوا الاعتداء عليا وقال لي عون باش نعتديو عليك بالفاحشة فقلت لهم يا اولادي سيبوني فطلبوا مني التوقيع على المحضر الذي كان يتضمن الاعتراف بالمشاركة في التخطيط للقيام بانقلاب ضد نظام الحكم لكنتي رفض الامضاء على المحضر فقام عون بالاعتداء عليا على مستوى العنق .. وانشوف كان في سنوني كي طارت ودخت “.

وأضاف” تمت دعوتي الى مقر عملي واعلموني بقرار طردي وهو ما تم بالفعل ومنذ الطرد حتى الثورة خدمت في المرمة “.

وتعود أطوار قضية براكة الساحل إلى سنة 1991 واتهم فيها 17 ضابطا عسكريا، ووجهت فيها التهم إلى بن علي (في حالة فرار) وعبد الله القلال ومحمد علي القنزوعي وعزالدين جنيح  وعدد من الاطارات الامنية المتقاعدة .

اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING