الشارع المغاربي – ملف إجلاء العالقين: المغرب تتّهم بلجيكا وهولندا وتفشل في إحتواء الأزمة

ملف إجلاء العالقين: المغرب تتّهم بلجيكا وهولندا وتفشل في إحتواء الأزمة

قسم الأخبار

24 أبريل، 2020

الشارع المغاربي: كشف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عن وجود 22 ألف مغربي عالقين بالخارج قال انهم ينتظرون العودة إلى وطنهم مشيرا الى ان المملكة تكفلت بإقامة 3844 منهم في عدد من الدول بما فيها الولايات المتحدة وبتوفير العلاج لـ147 منهم وشراء الأدوية لقرابة 60 اَخرين.

ولم يكشف بوريطة خلال جلسة استماع أمام البرلمان عن تاريخ عودة المغاربة العالقين في الخارج واكتفى فقط بالحديث عن الشروع في إعادتهم قريبا وعبر مراحل مشددا على حقهم الدستوري في العودة لكن بشكل منتظم.

وتحدث الوزير عن معايير عودة العالقين والتي قال انه ستعطى فيها الأولوية للحالات الإنسانية وليس للقرب الجغرافي خاصة بعد تسرب أخبار في البدء عن فتح الحدود أمام العالقين في سبتة ومليلية المحتلتين حيث لا يتطلب إجلاؤهم سوى فتح المعبر الحدودي البري.

واتهم بوريطة هولندا وبلجيكا بالتمييز ضد مزدوجي الجنسية خلال عمليات إجلاء المواطنين الأوروبيين من المغرب معتبرا ان ذلك ترك جدلا حادا منتقدا هذا التصرف بشدة متهما الدولتين بإعطاء الأولوية للبلجيكيين والهولنديين خلال عمليات الإجلاء الأولى قائلا في هذا الصدد: “بعدما قامت هولندا بترحيل مواطنيها، طلبت من المغرب الترخيص لترحيل المغاربة الحاملين للجنسية الهولندية وانطلاقا من مطارات طنجة والحسيمة والناظور، أي المناطق الريفية أساسا”.

وأكد الوزير رفض المغرب هذا المنطق كاشف أنه لم يحدث للمغرب أي مشكل مع بقية الدول التي يحمل المغاربة جنسيتها أو أوراق الإقامة باستثناء بلجيكا وهولندا متهما اياهما بالتعامل مع الملف بخلفية سياسية .

ويعد المغرب الدولة الوحيدة في العالم التي لم تقم بإجلاء مواطنيها العالقين في الخارج بسبب إغلاق الحدود يوم 15 مارس الماضي نتيجة انتشار فيروس كورونا. وهو ما تسبب في جدل سياسي قوي اذ تضغط بعض الأحزاب باتجاه إعادة العالقين بينما أسست جمعيات حقوقية هيئة للدفاع عن المتضررين. وانتظر الرأي العام مثول الوزير أمام لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والشؤون الإسلامية لتقديم توضيحات بشأن العالقين في الخارج، لكن ردوده لم تشف عليل المغاربة.

يشار الى ان السلطات المغربية رخصت حتى الآن للمقيمين أو حاملي الجنسية الأمريكية بمغادرة المغرب دون بقية  المهاجرين المغاربة.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING