الشارع المغاربي : أنهى الترجي الرياضي التونسي مشاركته في مونديال الأندية بانتصار معنوي أمام فريق غوادا لاخارا المكسيكي بركلات الحظّ الترجيجية بعد نهاية المباراة بتعادل ايجابي بهدف لمثله أهّله لاحتلال المركز الخامس عالميا.

الترجي عاش نفس سيناريو مباراة العين الاماراتي ووجد نفسه متخلفا في النتيجة بعد دقيقتين فقط من انطلاق المباراة بعد هفوة ارتكبها سامح الدربالي على مهاجم الفريق المكسيكي أعلن الحكم على إثرها عن ضربة جزاء منحت “غوادا لاخارا” الأسبقية. الترجي عاد في المباراة وأدرك التعادل بنفس الطريقة بضربة جزاء حوّلها يوسف البلايلي الى هدف التعادل وهي النتيجة التي انتهت عليها المواجهة.

ضربات الجزاء ابتسم فيها الحظ لممثل كرة القدم التونسية بواقع (6 – 5 ) مع إخفاق ركلتين  من جانب الترجي نفذهما يوسف البلايلي وسعد بقير.

انتصار معنوي ضمن من خلاله الترجي الرياضي التونسي المركز الخامس في البطولة رغم المردود السيّء الذي قدّمه الفريق في مباراة اليوم التي كان فيها الفريق المكسيكي أفضل من فريق باب سويقة في غالبية ردهات المباراة. الترجي لم يظهر بالشكل الذي انتظرناه جميعا وقدّم مستوى متواضعا جدا قياسا بفريق دخل المسابقة كحامل لدوري أبطال افريقيا . ويبدو أن الفريق لم يتخلّص بعد من مخلفات الهزيمة الثقيلة التي تكبّدها في المباراة الافتتاحية أمام العين ولولا الحارس رامي الجريدي لكانت مشاركة الترجي في المونديال كارثية بكلّ المقاييس.

زملاء يوسف البلايلي أنهوا رحلة المونديال في المركز الخامس وتفادوا تكرار سيناريو مونديال 2011 والأهم من كلّ ذلك أن كاسة الفريق ستنتعش بأموال إضافية (1.5 مليون دولار) من شأنها أن تساعد الهيئة على تدعيم الفريق في قادم المواعيد.