الشارع المغاربي: اعتبرت حركة النهضة اليوم الخميس 28 جويلية 2022 ان استفتاء 25 جويلية فشل وان ذلك يعني سقوط مشروع قيس سعيد وبقاء دستور 2014 “ساري المفعول “.
واضافت النهضة في بيان نشرته على صفحتها بموقع “فايسبوك” ان “مهزلة الاستفتاء بكل ما سبقها وما رافقها من تحايل ومغالطة وما نتج عنها من فشلٍ لم تنته بعد” وان “الانقلاب ومن معه ماضون في طريق إغراق البلاد في الاستبداد السياسي والإفلاس والتفقير والدفع بها نحو التناحر والانهيار غير عابئين بكل الرسائل التي وجهها إليهم الشعب مرارا وتكرارا سواء عبر الشارع الديمقراطي وتحركاته المتتالية أو عبر نسبة المشاركة الضئيلة في الاستفتاء رغم كل ما فيه من ضروب التجاوز والتزييف”.
وأشارت الى ان “سعيد حاول تمرير دستور كتبه بنفسه يعطي فيه لنفسه صلاحيات فرعونية ويهمش فيه كل مؤسسات الدولة ويرتهنها إليه وعلى رأسها السلطة التشريعية والسلطة القضائية وهيئة الانتخابات” مبرزة أن مقاطعة 75% على الأقل من المسجلين في السجل الانتخابي لما اسمته استفتاء مفتعلا “لتُعَبِر عن رفض الشعب لهذا المشروع وبالتالي سقوطه نهائيا، وان الدساتير هي العقد الاجتماعي الأول وقانون القوانين ولا تُمرر إلا بمشاركة لا تقل عن 50%”.
واعتبرت ان “تعنت سعيد وتماديه في فرض مشروعه الاستبدادي يزيد في تعميق أزمة البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي عزلتها الدولية وفي الزج بها في طريق الانقسام والإفلاس والفتن والتناحر” مشددة على ان “النتيجة الطبيعية لفشل الاستفتاء وسقوط دستور سعيد للحكم الفردي الفرعوني يستوجب استخلاص العبر من ذلك وعلى رأسها اعترافه بفقدان شعبيته”.
وشددت على أن “الاستفتاء فشل وسقط بالتالي مشروع الدستور وأن ذلك يعني ان دستور 2014 بقي ساري المفعول” وأن ما وصفته بالانقلاب يبقى دائما فاقدا للشرعية والمشروعية.