الشارع المغاربي: اعرب نبيل حجي النائب بالبرلمان المجمد عن حزب التيار الديمقراطي اليوم الثلاثاء 2 نوفمبر 2021 عن استغرابه من اعتزام رئيس الجمهورية قيس اطلاق حوار حول الدستور عبر منصات الكترونية في بلد قال انه لا يمكن فيه استصدار مضمون ولادة الكترونيا.
واكد حجي في حوار على الاذاعة الوطنية ان التيار” يخشى ان يكون ذلك غطاء لاضفاء شرعية على دستور جاهز في ذهن رئيس الجمهورية ويريد ان يضفي عليه شرعية باسم “الشعب يريد”.”
واعتبر ان تنظيم حوار بالشاكلة التي اشار اليها رئيس الجمهورية “طريقة غير ممكنة وغير ناجعة وذريعة لاضفاء شرعية على دستور جاهز في ذهن رئيس الجمهورية.
وذكر بان سعيد كان قد تطرق في لقاء جمعه بوزير تكنولوجيات الاتصال الى حوار قبل ان يستدرك ويصفه بنوع من الاستفتاء باعتبار انه لا يمكن ان يكون هناك حوار على منصات الكترونية.
واضاف ان الحوار يعني لغويا ان يكون هناك تفاعل بين الاطراف المتحاورة وليس استمارة يقع ملؤها مذكرا بأن سعيد تحدث صراحة عن تعديل النظام السياسي وبانه اكد ان الحوار سيشمل المنظومة الانتخابية وتعديل الدستور.
وحذر من خطورة الاستفتاء على الدستورمشيرا الى ان التصويت كان في معظم التجارب تصويتا مع من يقترح التعديل وليس على نص التعديل في حد ذاته.
ولفت الى ان قيس سعيد يحظى اليوم بثقة كبيرة وبزخم شعبي والى انه سيتم التصويت على اقتراح التعديل بنعم مهما كان باعتبار ان التصويت سيكون على قيس سعيد وليس على التعديل.
وابرز حجي ان الدستور ليس كتابا مقدسا وانه لا يمكن مع ذلك تعديله بمشيئة شخص واحد مذكرا بان مشروع تعديل الدستور ينشر في الرائد الرسمي وبأن الناخبين سيصوتون بنعم ام لا.