الشارع المغاربي: اكدت مجلة “افريكا انتليجنس” “africa intelligence” اليوم الاربعاء 25 نوفمبر 2020 ان السلطات الهولندية ترفض قبول المدير العام السابق للامن الوطني كمال القيزاني سفيرا لتونس في لاهاي.
وكشفت المجلة ان السلطات الهولندية ترفض تعيين كمال القيزاني بسبب ما تعتبره من قبيل تجاوزات اقترفها في ملف الباحث التونسي الالماني المنصف قرطاس خلال شهر مارس من سنة 2019 لما كان القيزاني حينها مديرا للمصالح المختصة او ما يعادل ادارة الاستعلامات في عهد بن علي .
وذكرت المجلة بانه تم ايقاف المنصف قرطاس بصفته خبيرا لدى منظمة الامم المتحدة مكلفا باجراء ابحاث حول خرق الحظر المفروض على الاسلحة الى ليبيا وبان السلطات التونسية نسبت اليه تهم الخيانة والتخابر مع دول اجنبية
واضافت ان السلطات التونسية لم تراع حصانة قرطاس الديبلوماسية واوقفته لمدة شهرين تقريبا قبل ان يتمكن من المغادرة نحو ايطاليا.
واشارت الى ان هذه الحادثة كانت سببا في ازمة دبلوماسية حادىة بين تونس والامم المتحدة وكذلك عدد من التمثيليات الديبلوماسية الغربية.
وحسب المجلة فان الادارة العامة للمصالح المختصة كانت ايضا خلال شهر اوت من سنة 2019 وقبل الدور الاول من الانتخابات الرئاسية وراء ايقاف نبيل القروي المرشح للانتخابات الرئاسية وصاحب قناة نسمة مشددة على ان ذلك لم يمنع فشل رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد في الانتخابات والذي قالت ان القيزاني كان يعد احد رجالاته المخلصين ولا “فوز الرئيس الحالي المفاجىء قيس سعيد في الانتخابات”.
يذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد قررتعيين كمال القيزاني المدير العام للأمن للوطني السابق سفيرا لتونس بلاهاي في اطار الحركة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية.