الشارع المغاربي: اكد عبد الهادي الحويج وزير خارجية ليبيا السابق اليوم الاربعاء 22 ديسمبر 2021 ان هناك اليوم حالة احباط عامة نتيجة عدم اجراء الانتخابات في موعدها لافتا الى وجود رسالة رسمية اليوم تقول باستحالة اجراء الانتخابات الليبية في موعها المحدد مستغربا من تخوف البعض من اجراءها مشددا على انه مع صندوق الاقتراع وليس مع صندوق السلاح.
وابرز الحويج في حوار على اذاعة “شمس اف ام” ان هناك بعض الظروف التي حالت دون تنظيم الانتخابات مؤكدا انه مع اجرائها في موعدها .
واضاف ان الحكومات المتعاقبة باستثناء الحكومة التي كان يمثلها جاءت عبر اتفاقات قال ان عدد المشاركين فيها لم يتجاوز 100 شخص لدى اغلبها.
واشار الى ان 16 شخصا صمموا اتفاق الصخيرات (4 من مجلس النواب و4 من مجلس الدولة و8 مستقلين) والى انه نتج عن الاتفاق ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني مذكرا بانها استمرت 5 سنوات وبانها صرفت مئات المليارات وبانه كان معترف بها دوليا رغم انها صممت من قبل 16 شخصا.
ولفت الى ان حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة الحالية جاءت من قبل 75 شخصا والى انه انتخبها 38 شخصا من اصل 75 مذكرا بانها تحكم اليوم منذ اكثر من سنة متسائلا عن اسباب التخوف من اجراء الانتخابات.
وعلق الحويج على البيان الصادر عن بعض الفاعلين في ليبيا على غرار خليفة حفتر وباش آغا معتبرا ان الارادة الوطنية الليبية بدات تتحرر وان بعض من اسماهم باللاعبين الاساسيين غلبوا المصلحة الوطنية.
واكد على ان ليبيا لن تدخل مرحلة جديدة ما لم يحصل وفاق وطني يشارك فيه كل الليبيين وينتفي الاقصاء والتهميش وتنتهي فيه لغة المغالبة وفوضى السلاح.
وشدد على ان الدولة المدنية المنشودة والديمقراطية لن تقوم في ظل وجود اكثر من 21 مليون قطعة سلاح واكثر من الف مجموعة مسلحة داعيا الى حوار مع الشباب في المجموعات المسلحة والذهاب الى تنازلات دون الحاجة لوسيط خارجي.