الشارع المغاربي: أعلنت حركة النهضة اليوم الخميس 14 ديسمبر 2023 ان مكتبها التنفيذي تداول اليوم خلال اجتماع عن بُعد في عديد الملفات الوطنية والاقليمية.
وطالبت النهضة في بيان نشرته بصفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك” السلطة بالتعجيل بكشف الحقيقة في جريمة اغتيال الشهيد المهندس محمد الزواري معلنة عن تأييدها دعوات التعجيل في الفصل في قضايا الاغتيالات التي هزت البلاد والرأي العام بعد الثورة معتبرة انه تم استغلالها في محاولات لإجهاض الثورة وفي قطع الطريق على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية وشاملة.
وأضافت النهضة أن المصادقة على ميزانية الدولة وختم قانون المالية لسنة 2024 تزامنا مع تثبيت ترقيم تونس السيادي من قبل وكالة “فيتش” في مستوى الدول ذات المخاطر العالية والدين غير المستدام لافتة الى ان ذلك يثبت فشل الحكومة طوال السنة الحالية في إخراج البلاد من الأزمة العميقة التي تردت فيها دون اقتراح حلول لتمويل الميزانية أو تقديم ضمانات سداد الديون المستحقة بعنوان سنة 2024.
واعتبرت أن ذلك سيضاعف من صعوبات التمويل ويهدر فرص الإستثمار والتنمية ويزيد من مصاعب المعيشة ويضعف الأمل في أي إصلاح أو تحسن أو خروج من الأزمة.
وذكرت الحركة بأنها غير معنية بالإنتخابات المحلية والجهوية التي قالت انه يجري التحضير لها في ظل لامبالاة من المواطنات الذين أرهقهم ندرة المواد الأساسية وارتفاع أسعارها.
وتطرّقت الى المسيرة الوطنية التي ينتظر تنظيمها يوم 16 ديسمبر الحالي تزامنا مع الذكرى السابعة لاغتيال الشهيد محمد الزواري داعية الرأي العام الى المشاركة فيها.
وأكدت النهضة على ضرورة مواصلة النضال من أجل قضية فلسطين والقضية الوطنية لتحرير كل طاقات الشعب وتجاوز حالة الضعف التي قالت إن سياسات الانقلاب اوصلت البلاد اليها مع دعوتها إلى إطلاق سراح كل الموقوفين والمساجين السياسيين وإطلاق طاقات الشباب للمساهمة في نهضة البلاد.
وكانت الحركة قد أعلنت يوم 2 نوفمبر الماضي أن مجلس شوراها زكى العجمي الوريمي عضو المكتب التنفيذي ونائب رئيس الحركة أمينا عاما جديدا لها.
يذكر ان كل جرائم الاغتيال السياسي التي شهدتها تونس اثر ثورة 2011 تمت خلال فترة حكم النهضة أو مشاركتها في الحكم.