الشارع المغاربي: تم مساء يوم الخميس 17 نوفمبر 2022 اسناد جائزتي “علي بوسنينة” من طرف مخابر “سيف” الخاصتين بأبحاث حول أمراض القلب وجراحة القلب والشرايين وذلك بمناسبة انطلاق اشغال المؤتمر الوطني 42 حول امراض القلب وجراحة الشرايين.

وقد سلّم وزير الصحة علي مرابط الجائزة الأولى التي قدرها 10 آلاف دينار الى فريق البروفيسور سامي مورالي رئيس قسم الاستكشاف الوظيفي والانعاش القلبي بمستشفى الرابطة عن بحثه الذي حمل عنوان : “أول مجموعة تونسية لإغلاق تسرّب مجاور للصمّام عبر عملية قسطرة”.

«The first Tuisian Cohort of Transcatheter Closure of Paravalvular Leak (TCloPVL-TUN ».

أما الجائزة الثانية وقدرها 8 آلاف دينار فقد أسندت لفريق البروفيسور وفاء فهري رئيسة قسم أمراض القلب بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة عن بحثه الذي حمل عنوان : “المحاكاة مقابل التعلم النظري لإجراء ثقب اشعاعي للتدخّل التاجي عن طريق الجلد”.

«La simulation versus l’apprentissage théorique pour la ponction de radiale en vue d’une intervention coronaire percutanée »

وقد انتظم حفل اسناد الجائزتين بحضور البروفيسور ليليا زخامة رئيسة الجمعية التونسية لأمراض القلب وجراحة القلب والشرايين ورمزي السندي المدير العام لمخابر “سيف” وثلة من الأطباء التونسيين المختصين في أمراض القلب، تونسيين وأفارقة وأوروبيين.

وتجدر الإشارة الى ان الجمعية التونسية لأمراض القلب وجراحة الشرايين تحتفل هذه السنة بالذكرى 50 لتأسيسها فيما تحتفل مخابر “سيف” بمرور الذكرى 30 على ميلادها.

يذكر أن جائزة علي بوسنينة بعثت سنة 2006 على يد الشركة التونسية لأمراض القلب وجراحة القلب والشرايين والمخابر الصيدلانية “سيف” تشجيعا للبحث الوطني في ميدان الوقاية من أمراض القلب والتعهد بمرضاها. وقد سمحت الجائزة في ظرف 16 عاما بإثراء الأبحاث الطبية التونسية بعشرات الدراسات التي ساهمت في الانكباب على امراض القلب والشرايين بشكل أفضل وهي التي تمثل السبب الأول في الوفيات بتونس.