الشارع المغاربي – جامعة الدواجن بصفاقس تتّهم غرفة مُنتجي العلف بالمخاتلة والمغالطة

جامعة الدواجن بصفاقس تتّهم غرفة مُنتجي العلف بالمخاتلة والمغالطة

قسم الأخبار

24 سبتمبر، 2021

الشارع المغاربي: اتهمت الجامعة الجهوية للدواجن بصفاقس التابعة لاتحاد الفلاحة اليوم الجمعة 24 سبتمبر 2021 الغرفة الوطنية لمنتجي العلف المركب وموردي المواد الأولية التابعة لاتحاد الصناعة بـ” المخاتلة والايهام بالتحلي بالحس الوطني والمسؤولية” بعد دعوتها منظوريها في بلاغ صادر عنها بتاريخ يوم الثلاثاء 21 سبتمبر الجاري للتخفيض في أسعار الأعلاف.

واعتبرت الجامعة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان ” بلاغ الغرفة يفتقر للدقة ويتضمن العديد من المغالطات المتعمدة لاخفاء بعض الحقائق وخلط الاوراق في مسعى لتضليل السلطة والراي العام ومحاولة صرف الانظار عن المسائل المحورية في ما يتعلق بالممارسات الاحتكارية المخلة بقواعد المنافسة في علاقة بملف الاعلاف”.

واضافت “تصريح الغرفة في ما يتعلق بأسعار الاعلاف المركبة وتطور اسعار المواد الاولية بالسوق العالمية مجانب للصواب نظرا لعدم مواكبة أسعار الاعلاف المركبة تطور أسعار حبوب الذرة وفيتورة الصوجا سيما عندما تشهد المواد منحى تنازليا كما هو الحال خلال الاشهر الاخيرة”.

واكدت الجامعة ان” هناك هوة كبيرة بين أسعار المواد الاولية محليا وعلى مستوى السوق العالمية” مبرزة ان “الوضعية المالية لمصانع العلف تختلف باختلاف أصنافها بين شركات صغرى تتزود بالمواد الاولية بالاسعار المتداولة بالسوق المحلية وتتكبد خسائر دفعت بجلها الى حافة الهاوية ومجمعات كبرى تملك كل حلقات منظومة الاعلاف استيرادا وتصنيعا وتستأثر بكل الأرباح عبر سيطرتها على مسالك توريد مدخلات الاعلاف”.

واعتبرت ان “الاشكال الحقيقي في ملف الاعلاف المدعمة (سداري وشعير علفي) لا يكمن في أسعارها وانما في الكميات المتوفرة في السوق وفي فارق السعر الشاسع بين ما هو محدد من طرف الدولة وما هو متداول في المسالك الموازية”.

وكانت الغرفة الوطنية لمنتجي العلف المركب وموردي المواد الأولية التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة قد أعلنت يوم الثلاثاء 21 سبتمبر الجاري انها قررت في اطار التفاعل مع سياسة الدولة في ترشيد الأسعار دعوة منظوريها إلى التخلي عن هوامش الربح الحالية الى موفى سنة 2021.

بشار الى ان قطاع الاعلاف يشهد خلال السنوات الاخيرة عديد الصعوبات على غرار ظاهرة استحواذ بعض الأطراف وهي تحديدا “عائلات” متنفذة على قطاع الأعلاف احتكارا وترويجا لتحدد أسعار البيع وتوقيته وتوزيع الحصص بما تسبب في إنهاك الفلاحين سيما الصغار منهم وخلق مضاربة مباشرة تهدد قوت المستهلك وديمومة قطاع تربية الماشية برمته.

وتستورد الدولة العلف المركب المتكون من قوالب اللفت السكري وقوالب “الفصة” والذرة والشعير و”الصوجا” عن طريق شركات خاصة في سياقات احتكارية بعد تخلي الديوان الوطني لتربية الماشية وتنمية المراعي عن القيام بهذا الدور لأسباب يحيط بها الكثير من اللبس والغموض.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING