الشارع المغاربي: أفاد الصحبي معلاوي رئيس الغرفة الوطنية لتجار الفريب بالجملة التابعة لمنظمة الاعراف اليوم 4 جانفي 2021 بأنّ قطاع الملابس المستعملة (الفريب) دخل في الدورة الاقتصادية، مبرزا أنّ الإقبال عليه ارتفع من 94 % إلى 97 % بسبب تدهور القدرة الشرائية وصعوبة شراء الملابس الجديدة حتى في الأعياد منذ بداية أزمة كورونا .
ونقلت إذاعة “اكسبراس أف أم” عن معلاوي قوله “لا تدخل حاوية لتونس دون الاستظهار بشهادة تعقيم” مضيفا “الفيروس لا يعيش إلا بضع سويعات على الأقمشة.. ولهذا نقول إنّ الفريب خال من فيروس كورونا ويجب غسل الملابس بعد شرائها طبعا”.
وتابع ” السلع الأوروبية قلّت لأنّ أزمة كورونا أثّرت على الأوروبي فلم يعد يقتني الكثير من الملابس ولهذا دعونا إلى التخفيض في الأسعار قليلا، لأنّ الفريب شهد غلاءً في الاسعار مقابل قلّة السلع” مستدركا ” لكنها توفرت الآن وعادت أسعارها لتصبح المتناول “.
وقال معلاوي ” القطاع يشغّل 200 ألف يد عاملة بطريقة مباشرة وغير مباشرة.. منهم 8 آلاف من أصحاب الشهائد العليا” مبرزا أنّ من المشاكل التي يعاني منها القطاع منع تاجر الجملة من بيع سلعه في ولاية أخرى ملاحظا ان القانون الذي ينص على ذلك “أكل عليه الدهر وشرب” باعتبار أنّ ما لا يباع في إحدى الولايات قد يباع في أخرى لاختلاف الخصائص بينها.
ودعا المتحدّث إلى إلغاء منشور 2005 مطالبا بحصة لتجارة الجلود بأنواعها بشكل لا يؤثر على الصناعات المحلية.