الشارع المغاربي – آخر تطورات ملف مدرسة الرقاب القرآنية

آخر تطورات ملف مدرسة الرقاب القرآنية

4 فبراير، 2019

الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أعلنت وزارة التربية اليوم الاثنين 4 فيفري 2019 أنها بصدد التنسيق مع الوزارات ذات العلاقة للنظر في آلية اسعاف أطفال مدرسة الرقاب بهدف إعادة دمجهم في المسار التعليمي او توجيههم الى مراكز التكوين المهني مع ضمان المتابعة النفسية اللازمة.

وأشارت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم  إلى ان هذا الإجراء يأتي في إطار التفاعل مع ما تعرّض إليه أطفال مدرسة الرقاب من حرمانهم من حقّهم في التربية والتعليم والصحة والرعاية.

من جهة أخرى أكدت إذاعة” شمس أف أم” أن قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الإبتدائية بسيدي بوزيد قرر إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق أحد الموقوفين بتهمة التحرش بفتاة وفتى دون 16سنة.

كما أصدر قاضي التحقيق بطاقتي إيداع بالسجن في حق مدير المدرسة القرآنية وزوجته بتهم تتعلق بالزواج على غير الصيغ القانونية والاتجار بالبشر وشبهة الانتماء إلى تنظيم ارهابي وتحويلهما من أجل تهمة شبهة الانتماء على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالعاصمة. وأكد موقع بزنس نيوز ان التحليل الشرجي أثبت تعرض اطفال الى اعتداء جنسي.

من جهته نشر محامي لجنة الدفاع عن عائلات اطفال المدرسة المذكورة وعن المشرفين عليها وسام عثماني تدوينة أكد فيها أن الهيئة تعتزم عقد ندوة اعلامية بخصوص ما أسماه بـ” التجاوزات و الاخلالات القانونية في الملف منذ بداية التتبع”.

يذكر أن وزارة الدّاخلية كانت قد أكدت انه تمّ الاحتفاظ بصاحب المدرسة القرآنية بمعتمدية الرقاب بتهمة “الاتّجار بالأشخاص بالاستغلال الاقتصادي للأطفال والاعتداء بالعنف عليهم” ومن أجل “الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي” وبإمرأة تبلغ من العمر 26 سنة اعترفت بزواجها من المعني خلافا للصيغ القانونية.

وأكّدت الوزارة أنّ النيابة العمومية أذنت بإيواء الأطفال بأحد المراكز المندمجة للشباب والطفولة وانها مكنتهم من الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية اللازمة ناقلة عن طبيب الصحة العمومية تأكيده إصابة البعض منهم بعدة أمراض كضيق التنفس و”الجرب” و”القمل”.

وذكر البلاغ أن الموضوع يبقى من أنظار السلط القضائية لاتخاذ ما يستوجب من إجراءات للغرض.

ولفتت الى ان الوحدات الأمنية المختصة تحوّلت رفقة المندوب العام لحماية الطفولة و5 أخصائيين نفسيين إلى المكان والى انه تم العثور هناك على 42 طفلا (تتراوح أعمارهم بين 10 و18 سنة) و27 بالغا (تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة). وأكدت الوزارة انه تبيّن أنّهم “يُقيمون اختلاطا بنفس المبيت في ظروف لا تستجيب لأدنى شروط الصحة والنظافة والسلامة وجميعهم منقطعون عن الدراسة”، مشددة على انه تبين تعرّضهم للعنف وسوء المعاملة وعلى انه تمّ استغلالهم في مجال العمل الفلاحي وأشغال البناء وعلى أنه يتم تلقينهم أفكارا وممارسات وصفتها بالمتشددة.

يذكر ان حادثة غلق المدرسة القرآنية أثارت جدلا واسعا وتحركا من اطراف وجمعيات عرفت بتشددها رفضا لقرار الغلق وإخضاع أطفال لإجراء الفحص الشرجي.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING