الشارع المغاربي: أكّد حزب آفاق تونس اليوم السبت 5 فيفري 2022 رفضه “البطء القضائي في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد” مشددا على ضرورة “التسريع في إستكمال الإجراءات الجزائية وإنفاذ سلطة القانون ومحاسبة المتورطين مهما كانت انتماءاتهم أو صفاتهم”. وأكّد على أن كشف الحقيقة في ملف الإغتيالات السياسية يُساهم في إرساء مفهوم دولة القانون وعلى انه يَضعُ حدّا لمظاهر الإفلات من العقاب.
ودعا الحزب في بيان نشره اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة لاغتيال بلعيد، أعضاءه للمشاركة يوم غد الأحد في المسيرة الوطنية بساحة حقوق الإنسان بالعاصمة للمطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة كل المتورطين في الإغتيال .
وأشار الى ان تونس “تُحيي الذكرى 9 لإغتيال الشهيد بلعيد دون حصول أي تقدّم يُذكر في الكشف عن الأطراف التي دبّرت وحرّضت على إرتكاب هذه الجريمة رغم وجود عديد المؤشرات التي قدمتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، إلى جانب ثبوت عدد من الإخلالات في ملف البحث القضائي وإثارة شبهات حول تورّط ما يُعرف بالجهاز السري”.
وجدّد دعوته لمناهضة كل أشكال الإرهاب والعنف السياسي والى تخليد هذه الذكرى بإعتبار ما تُمثّل من رمزية وطنية ومن نضال للعائلة التقدمية في مواجهة التطرّف.
يُشار إلى أنّ 8 أحزاب و14 منظمة وجمعية وطنية كانت قد دعت التونسيين للمشاركة في وقفة بساحة الشهيد بلعيد (ساحة حقوق الإنسان) يوم غد الأحد مشيرة الى ان الوقفة تأتي “تزامنا مع احياء الذكرى التاسعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد ووفاء لدماء كل شهداء الوطن ومن أجل كشف الحقيقة ومحاكمة القتلة ومن اجل المحاسبة”.