الشارع المغاربي – منى الحرزي : شهدت الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب الملتئمة اليوم الاربعاء 23 جانفي 2019، والمخصصة لمناقشة مشروع القانون الاساسي المتعلق بالقانون الأساسي للميزانية تشنجا وجدلا بين النواب أثاره نواب حركة النهضة وفق ما أكد رئيس كتلة الجبهة الشعبية أحمد الصديق.

وأكد الصديق في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن التشنج الحاصل كان حول عبارة “النوع الاجتماعي” المضمنة بالفصل 18 من مشروع القانون المذكور والذي قال إنه اُسقط.

واشار إلى أن كتلة حركة النهضة حاولت عند بداية الجلسة العامة اقناع الجميع بأن هناك مشروعا تعديليا من الحكومة حول الغاء مصطلح “النوع الاجتماعي” وأنه تم التأكد من أن الطرف الحكومي لا يرغب في ازالته.

ولفت إلى أن “التشنج برز عندما تقدمت كتلة حركة النهضة باقتراح لتعويض المصطلح المذكور بالمساواة وتكافئ الفرص بين المرأة والرجل”وأنه “عند الدفاع عن الاقتراح تم اعطاء مضمون وتفسير خطير لمصطلح النوع الاجتماعي لافتا إلى أن تفسير بعض نواب النهضة يقول إنه” عندما نتحدث عن النوع الاجتماعي فإننا نتحدث عن المثلية والمثليين”.

وقال الصديق ” بعض نواب النهضة أعادونا إلى الحديث عن الهوية واخلاق المجتمع واحد اعضاء النهضة اعطى تعريفا خاطئا للنوع الاجتماعي يستشف منه أن من يدافع عن النوع الاجتماعي يدافع عن المثلية والمثليين”.

وتابع ” الايحاءات والرموز في الدفاع عن ازالة مصطلح النوع الاجتماعي تعيدنا الى التشكيك في مدنية حزب النهضة وبعض نوابها أعادونا إلى مربع الهوية …والايحاء بالاخلاق هو متاجرة بالدين ودعاية انتخابية” داعيا النهضة الى تعديل خطابها.