الشارع المغاربي: قال القيادي بالجبهة الشعبيّة أحمد الصديق اليوم الاثنين 22 جويلية 2019، إنّ “الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ليست مسؤولة عن المشاكل المطروحة لانها تعاني تردّدا واضطرابا وارتباكا، مردّه عدم تحمّل السلطات ومؤسّسات الدولة الدستورية لمسؤوليتها”.

ونقلت تونس افريقيا للانباء عن الصّديق، على هامش لقاء جهوي موسع نظّمته هيئة الانتخابات مع الأحزاب والمجتمع المدني اليوم، قوله “امتناع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي عن امضاء قانون الإنتخابات غيرُ دستوري، إذ له أن يمارس حقّه في ردهّ الى البرلمان او التوجه نحو الإستفتاء، وأمّا تهديد رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالمضيّ مباشرة إلى تطبيق قانون لم يُختم ولم يُنشر بالرائد الرسمي، فكلّها ممارساتٌ لن تضيف للهيئة سوى الارتباك في عملها”.

وأكّد القيادي بالجبهة، أنّ “هيئة الانتخابات تعاني من نقائص لكنّها تعمل على احترام الرزنامة الانتخابية وبالتالي المشكل لا يكمن فيها بل في الفاعلين السياسيين الذين هم بالقانون وبالدستور لهم سلطة القرار ويمكنهم تسهيل عملها” مشيرا إلى انّ من “يلقي باللوم على رئيس الجمهورية لعدم ختمه قانون الانتخابات هم أنفسهم من عطّلوا إرساء المحكمة الدستورية وسعوا إلى إفشال التوافق”.