الشارع المغاربي: أكد وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم اليوم الثلاثاء 2 جوان 2020 أنه بإمكان الإطارات المسجدية منع دخول كل مصل لا يرتدي الكمامة مشيرا الى أنه سيتم اعتماد إجبارية حمل الكمامة والسجادات مبرزا ان نجاح إعادة فتح الجوامع والمساجد يظل رهين وعي رواد بيوت الله في المقام الأول والتزامهم بضوابط وإجراءات البروتوكول الصحي المخصص للغرض.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للانباء عن عظوم إفادته بأن حوالي 20500 إطار مسجدي سيحرصون على تطبيق ما جاء في البروتوكول الصحي الخاص بدور العبادة في تونس بكل صرامة وذلك من أجل ضمان عودة للجوامع والمساجد في أفضل الظروف.
وأشار الى أن البروتوكول الصحي أضحى جاهزا لكي يستأنف 6124 مسجدا في تونس نشاطه من جديد بدءا من يوم الخميس 4 جوان الجاري ضمن المرحلة الثالثة من الحجر الصحي الموجه الذي أقرته الحكومة.
ودعا المصلين إلى احترام التراتيب والضوابط الوقائية التي تضمنها البروتوكول الصحي تجنبا لكل عدوى، مشددا بالمقابل على أنه في حال تسجيل إصابة داخل الجوامع والمساجد فإنه يقع غلقه مباشرة من منطلق أن المبدأ الأساسي هو حفظ النفس البشرية.
وأضاف عظوم أنه تم انجاز البروتوكول ليكون أقرب إلى الواقع والسلامة الصحية للمصلين وللإطارات المسجدية وأقرب ما يكون للتطبيق واصفا العمل المنجز بـ”الجبار” من أجل إرساء البروتوكول الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة عبر تنظيم العديد من الاجتماعات ولجان العمل المشتركة.
وأكد أنه تم تشريك نقابات الأئمة وجمعية الأئمة والخطباء حرصا على الاستئناس بكل الآراء قصد تأمين نجاح البروتوكول الصحي وضمان عودة سليمة للجوامع ودور العبادة.
وأردف عظوم أنه تم الاتفاق على غلق الميضات (الفضاءات المخصصة للوضوء) والاتفاق على عدم استعمال السبح وكتب القرآن وبقية الكتب الدينية.