الشارع المغاربي: قدم النائب عن حركة النهضة اسامة الصغير اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 روايته لما حصل له اليوم مع مجموعة من المحتجين ضد العنف امام البرلمان معتبرا ان من جاؤوا للتنديد بالعنف وقعوا في خطأ فادح بممارسة العنف مؤكدا ان زميلته السابقة في البرلمان بشرى بلحاج حميدة كانت موجودة في الوقفة التي تمت بدعوة من جمعية النساء الديمقراطيات وانسحبت لان هذا العنف لا يمثلها.

ونفى النائب في مداخلة له خلال الجلسة العامة المخصصة للتدوال في خصوص ما جد من احداث عنف يوم امس في اروقة البرلمان ما روج عن تعمده محاولة دهس احد المحتجين مؤكدا انه تمسك بقضيته ورفض التراجع عنها رغم اتصال 4 محامين به لاقناعه بالعدول عنها .

واكد انه رفض التنازل نظرا لتعرض عدد من الامنيين الى الاعتداء من قبل المحتجين مشيرا الى انه فوجىء لما بلغ مقر باب البرلمان بتجمع عدد من المحتجين حول سيارته وتعمدهم ضرب وركل السيارة مضيفا انه اضطر الى اغلاق الابواب والشبابيك الى ان تسنى لاعوان الامن فسج مجال ليتمكن من الدخول مؤكدا ان اثنين من المحتجين على الاقل اعتديا على الامنيين وتماديا في الاعتداء على السيارة.

واعرب النائب عن اسفه لحصول مثل هذه الاعمال وعن امله في عدم تعرض اي نائب لمثل ما تعرض له مجددا رفضه للعنف مهما كان ماتاه.