وجاء في بيان الاعتذار” الحلقة الثالثة من “دار العجب” أحدثت تداعيات غير مقصودة تمامًا وأخذت أبعادًا وتأويلات ربّما خدشت في عمق العلاقات الأخوية الثنائية بين الشعبين الجزائري والتونسي” مؤكدا أن “الحلقة أساءت إلى رصيد مؤسسة الشروق نفْسها”.
وأعربت الإدارة العامة لمجمع “الشروق” عن “بالغ اعتذارها الصادق للأشقاء في تونس الحبيبة دولة وشعبًا عن أيّة إساءة مُحتملة” مؤكدة “حرصها المهني والقومي المعهود على تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات”.
وجاء اعتذار القناة الجزائرية عقب الجدل الذي اثارته الحلقة الثالثة من هذه السلسلة بسبب ما تضمنت من تلميحات للزيارة التي اداها الرئيس قيس سعيد الى الجزائر واللقاء الذي جمعه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وتقرر على اثره تقديم وديعة الى تونس بـ150مليون دولار ويظهر في مشهد السلسلة رب أسرة جزائرية يمنح ضيفه والذي يتحدث لهجة تونسية مبلغا قدره 150 مليون سنتيم جزائري، وبعدها رفض أفراد الأسرة خطوة والدهم. بما أوحى بأن رئيس تونس قيس سعيد جاء للجزائر للتسول وهو أمر غير مقبول باي شكل من الاشكال.