الشارع المغاربي : أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني، اليوم السبت، بأنّ حوالي 70 ألف عون وإطار بسلك الأمن الوطني، سيتولون غدا الأحد تأمين الانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها بمختلف ولايات الجمهوريّة.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الحيوني، تاكيده أنّه سيتمّ تقسيم هؤلاء الأمنيين على مجموعتين رئيسيتين، تتكون الأولى من حوالي 48 ألفا سيتوزّعون بين مراكز الاقتراع والتجميع والمقرات الرئيسيّة والفرعية لهيئة الإنتخابات، ويتولّون تأمين عمليّات الإقتراع والفرز وكذلك الشخصيات والضيوف والصحفيين والملاحظين وكافة المترشّحين.
وأضاف أن المجموعة الثانية تتكوّن من حوالي 20 ألفا قال انهم سيتوزعون على مختلف ولايات الجمهورية، قصد ضمان الأمن العام، مشيرا الى انه سيتم كذلك تسخير وحدات للحماية المدنية للتدخّل عند الضرورة والحالات الاستعجالية.
كما أكّد أنّ وزارة الداخلية، عينت إطارا أمنيّا في خطّة منسّق أمني جهوي بكلّ دائرة إنتخابية (27 دائرة)، وانه كُلف بالتنسيق مع الهيئات الفرعية للانتخابات، مبينا أنه تم تكوين إطارات وأعوان الأمن حول طرق الإتصال ب مختلف الفاعلين المتدخلين في المسار الانتخابي، فضلا عن صياغة دليل توجيهي لتوضيح مختلف مهام الأمنيين يوم الإقتراع.
وصرح الحيوني في هذا الصدد، بأن أعوان الأمن سيعملون كذلك بالتعاون مع قوات الجيش الوطني، خاصّة في نقل المواد الانتخابية إلى الدوائر الإنتخابية.