الشارع المغاربي-وكالات كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في تقرير صدر يوم أمس الثلاثاء 12مارس 2019 عن تأسيس الأمير سعودي خالد بن فرحات آل سعود الموجود بالمنفى حركة معارضة قالت انها تدعو إلى تغيير النظام في الرياض، وانها تتعهد بحماية المعارضين الفارين من المملكة العربية السعودية.
ونقلت الصحيفة عن الامير السعودي قوله إنه هرب من السعودية منذ أكثر من عقد، وأنه يريد رؤية السعودية كـ “ملكية دستورية”، مع إجراء انتخابات لتعيين رئيس وزراء وحكومة، وان الحركة التي اسسها تهدف لمحاربة انتهاكات حقوق الإنسان والظلم في البلاد.
ويأمل الأمير السعودي الذي يتخذ من ألمانيا مقراً له أن تزود هذه المجموعة المعارضة، التي يطلق عليها “حركة حرية شعوب شبه الجزيرة العربية”، هؤلاء الفارين من السعودية بالمحامين والمترجمين المتخصصين، وأن تُمكنهم من الوصول إلى وسائل الإعلام لمساعدتهم على طلب اللجوء في أوروبا.
ويرى الأمير خالد (41 عاما) أن السعوديين “بحاجة إلى نظام جديد في المملكة مثل الديمقراطيات الأخرى وانه مع ارساء “سعودية جديدة”. ويضيف “لدينا رؤية للنظام القضائي وحقوق الإنسان والمساءلة، لكننا بحاجة الآن إلى التركيز على الدستور وعلى التحرك لمساعدة السعوديين في أوروبا”.
وأضاف “العائلة المالكة سيبقون رؤساء البلاد بشكل رمزي على شاكلة النظام الملكي في بريطانيا” وان “الشعب سيحتفظ بالسلطة في نهاية المطاف”.
وقال لصحيفة “إندبندنت” إنه اضطر إلى مغادرة السعودية في عام 2007 عندما حُذر من وجود أمر باعتقاله لأنه كان ينتقد الدولة.
وقدمت الصحيفة الأمير بالمتمرد وبانه جزء من جناح العائلة المالكة التي قالت انها اشتبكت مع ولي العهد بن سلمان. وأن والده وأخته رهن الإقامة الجبرية في المملكة.