الشارع المغاربي: أعلنت القيادية والناطقة باسم حركة نداء تونس أنس الحطاب، اليوم الاثنين 12 نوفمبر 2018 عن اعتزامها “مقاضاة حزب حركة النهضة و كل من تسمح له نفسه بالحديث أو التصرف باسم حركة نداء تونس خارج مؤسسات الحزب”، داعية “الهياكل الحزبية للنداء لمساندة هذا الموقف ضمانا لسيادة القرار و ايمانا منها بأنها نقطة هامة لإيقاف بث البلبلة والفوضى في الساحة السياسية التي تنعكس سلبا على المشهد برمته”.
وكتبت الحطاب في تدوينة نشرتها اليوم بصفحتها الرسمية على”فايسبوك”، “من دلالات ان هذه الحكومة هي حكومة حركة النهضة والهدف منها هو استعمال رئيس الحكومة يوسف الشاهد لضرب نداء تونس القوة الوحيدة في الطيف الديمقراطي القادرة على مواجهة النهضة في 2019 هو التأكيد على منح صفة نداء تونس لوزراء قام الحزب بتنحية الصفة الحزبية عنهم و على رأسهم رئيس الحكومة” متسائلة “لماذا تتصرف الحكومة بهذا الشكل؟” وأضافت “لان بامكان مثل هذا التصرف حسب قراءة حركة النهضة الايهام بمزيد خلق الشقوق داخل الحزب فنصبح نتكلم عن نداء تونس في الحكم و نداء تونس خارج الحكم وهي أجندة حركة النهضة لإضعاف النداء خاصة ان التصريحات تأتي مباشرة من الناطق الرسمي للحركة وهو ما يدل على عدم أخلاقية حركة النهضة في التعاطي مع الشأن السياسي و عدم احترامها المؤسسات سواء كانت الحزبية أو مجلس نواب الشعب عبر الخروقات الدستورية وأن الحكومة أصبحت تتصرف بقانون الغاب”. وشددت على أن حركة النهضة تريد مغالطة الرأيين العاميين الوطني والدولي بأن التوافق مع نداء تونس ومع رئيس الجمهورية مازال قائما”.
