الشارع المغاربي – قسم المتابعات : تنظم مجموعة “أولياء غاضبون”، اليوم الثلاثاء 24 افريل 2018، وقفة احتجاحية أمام مجلس نواب الشعب للمطالبة بعودة ابنائهم الى مقاعد الدراسة وإتمام ما تبقى من أيام السنة الدراسية.

وكانت المجموعة قد أكّدت اعتزامها في بيان سابق “انتهاج جميع أشكال الاحتجاج السلمية والقانونية لحماية مصالح ومستقبل التلاميذ”، داعية “جميع الأولياء الى توحيد صفوفهم والوقوف وقفة حازمة ولعب دور أساسي وتاريخي في هذا الصراع الذي قد يعصف بمستقبل التعليم العمومي”.

وأشار البيان الى أن “التعليم حق يكفله الدستور والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وواجب محمول على الدولة والمربين”، معتبرا أن “حجب الأعداد وتعليق الدروس إلى أجل غير مسمى هو تعطيل لمرفق عام”.

كما عبّرت مجموعة “أولياء غاضبون” عن احترامها “المطلق لجميع المربين لنبل رسالتهم ومساندتهم في كافّة مطالبهم المشروعة والمعقولة”، مؤكدة “رفضها المطلق استعمال التلاميذ كدروع بشرية والمراهنة بمستقبلهم وإقحامهم في صراعات اجتماعية وسياسية”.

وحمّلت، في ذات البيان، “مسؤولية تعميق الأزمة لوزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي ومن خلالهما لرئاسة الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل”، معبرة عن خوفها من “التصعيد المستفز من بعض القيادات النقابية الذي قد ينعكس بالسلب على الصورة الإعتبارية لاتحاد الشغل كمنظمة وطنية وعلى المربين خصوصا”.

وكانت الهيئة الادارية للاتحاد العام التونسي للشغل المنعقدة يوم أمس قد قررت استئناف الدروس ورفع قرار حجب الاعداد، ورغم إلزامية هذا القرار بصدوره من أعلى سلطة في المنظمة الشغيلة بعد المؤتمر، فإن الجامعة العامة للتعليم الثانوي تمسكت بقرار تعليق الدروس وحجب الاعداد، في تمرّد واضح على المركزية النقابية.