وأشار يعيش آنذاك إلى إمكانية جدولة بعض الديون الخارجية وإعادة دمجها بكل ما للأمر من كلفة . كما أبرز أنه وعلى الرغم من تزايد الحاجة للتمويل الخارجي (5.4 مليارات دولار لـ 2020) فإن تونس لن تخرج للتداين على السوق المالية الدولية ويرجع ذلك بطبيعة الحال ودون شك إلى تدهور تصنيفها وانعدام أية آفاق لتحسن وضعية ماليتها العمومية حسب جل تقارير وكالات الترقيم الدولية، من ناحية وتخلي عدة جهات مالية دائنة عن تعهدات كانت قد تقدمت بها لتونس، إذ تخلى عن هذه التعهدات والتي تعتبر حيوية لمجابهة عجز ميزانية البلاد كل بالأساس من البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (800 مليون دولار) والبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية (150 مليون اورو) والبنك الإسلامي للتنمية (500 مليون دولار).