الشارع المغاربي: شدد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على أهمية الإسراع بالانطلاق في حملة التلقيح ضد فيروس كورونا وعلى ضرورة أن تشمل الحملة كل التونسيين بما من شأنه ان يساعد على عودة الحياة الطبيعية بالبلاد والنشاط الاقتصادي إلى نسقه العادي.
واعتبر الاتحاد في بيان صادر عنه بعد منح البرلمان الثقة الوزراء المقترحين في التحوير الوزاري نشره على صفحته بموقع فايسبوك فجر اليوم الاربعاء 27 جانفي 2021 أن المحافظة على صحة المواطنين وإنقاذ الاقتصاد الوطني من أهم أولويات المرحلة المقبلة داعيا إلى الشروع في الإصلاحات الهيكلية الضرورية التي تحتاجها تونس بما يكفل تحسين مناخ الأعمال والاستثمار والى دعم الاستقرار الاجتماعي وتحقيق التنمية الجهوية العادلة والمتوازنة، والحفاظ على ديمومة المؤسسات وخلق فرص عمل جديدة.
وجدد الاتحاد تاكيده على احترام حق التونسيين في الاحتجاج والتظاهر بالطرق السلمية وفق القوانين الجاري بها العمل مشددا على وجوب الإنصات للشباب والتفاعل مع مشاكله بعيدا عن كل المزايدات وبعث الأمل فيه وإرجاع الثقة إلى كل فئات المجتمع .
واهاب بالطبقة السياسية وبنواب الشعب وبمختلف القوى الوطنية التحلي بالحكمة والرصانة وب”مراعاة دقة المرحلة التي تمر بها تونس وحساسيتها و ما تتطلب من نظرة استشرافية تمكن من البناء ومن توافق وتغليب للمصلحة الوطنية العليا حتى يتسنى تجاوز المصاعب الكبرى التي تواجهها البلاد في كل المجالات خاصة على المستوى الصحي والاجتماعي والاقتصادي والمالي”.
ودعا الاتحاد إلى استكمال تكوين الهيئات الدستورية وعلى رأسها المحكمة الدستورية وإلى إعادة النظر في القانون الانتخابي وفي قانون تمويل الأحزاب وفي قانون الجمعيات دعما للشفافية والوضوح وكذلك مراجعة بعض فصول الدستور لإضفاء الانسجام والوضوح بين مختلف أحكامه.
وجدد الاتحاد تاكيده على انه سيواصل” الاضطلاع بمسؤولياته خدمة لمصلحة تونس وخير شعبها وتجسيدا لدوره التاريخي والوطني البناء والمسؤول” مذكرا بانه أحيى الأسبوع الماضي الذكرى 74 لتأسيسه في 17 جانفي 1947 وبانه كان فاعلا رئيسيا في كل المحطات الوطنية الكبرى من معركة التحرير الوطني، إلى بناء الدولة الحديثة، وخلال مرحلة الانتقال الديمقراطي.