الشارع المغاربي: عبّر الإتّحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الخميس 30 جانفي 2020 عن رفضه “صفقة القرن” المعلنة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيا السلطات التونسية وكل القوى الوطنية من أحزاب سياسية ومنظمات وطنية ومكوّنات مجتمع مدني الى تكثيف برامج تحرّكاتها للتعبير عن موقفها الموحد الرافض لتمرير هذه الصفقة، معتبرا إياها مهينة لكرامة الشعب الفلسطيني.
ووصف الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم بصفحته الرّسمية على موقع “فايسبوك” الصفقة المذكورة بـ”الماكرة” قائلا انّها “تندرج في إطار أجندا التفريط في القضيّة الفلسطينية” مضيفا ” هي ليست إلا مؤامرة خسيسة لإضفاء الشرعيّة على الكيان الصهيوني المحتل وتبرير ممارساته العدائية وتعميق مأساة الشعب الفلسطيني والإمعان في تجاهل حقوقه المشروعة والاستهانة بنضالاته وخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي والجهات الداعمة له عبر إعتماد سياسية الإغراء والإرشاء بالمساعدات والتمويلات”.
وشدد على أنّ هذه الصفقة “لا تحمل حلاّ عادلا ومنصفا للشعب الفلسطيني بقدر ما تُمثّل محاولة دنيئة للالتفاف على تاريخه والمساومة على أرضه” مُجدّدا مساندة الفلاحين والبحارة التونسيين لأشقائهم الفلسطينيين وتضامنهم معهم ومناصرتهم الدائمة لقضيتهم العادبة ولحقهم في تقرير مصيرهم.