الشارع المغاربي: اعرب “ائتلاف صمود” اليوم الخميس 16 ديسمبر 2021 عن مساندته لاساتذة القانون الصادق بلعيد ومحمد الصالح بن عيسى وأمين محفوظ اثر ما تعرضوا له من حملة تشويه وصفها بغير المسبوقة بعد لقائهم الاخير مع رئيس الجمهورية معتبرا “وجودهم في الحلقات الاستشاريّة لرئاسة الجمهوريّة نقطة مضيئة في هذه الفترة الاستثنائيّة” حاثا اياهم على مواصلة لعب دورهم الطّلائعي لما فيه مصلحة الوطن.

وطالب الائتلاف في بيان مساندة صادر عنه اليوم السّياسيين باحترام القامات العلميّة وحريّتهم في الإدلاء برأيهم الأكاديمي وعدم محاولة إقحامهم في الصّراعات السّياسيّة.

وذكر بانه تمت استشارة هؤلاء في لقائهم الاخير برئيس الجمهورية كما في سالف اللقاءات حول جملة من المسائل التي تخص الانتقال الديمقراطي والاصلاحات السياسية .

واكد انهم يتعرضون إلى حملة تّشويه غير مسبوقة من طرف عدد من الصّّحفيين والسّياسيّين ومن صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي قال انها قريبة من أحزاب مناوئة لقرارات رئيس الجمهورية معتبرا انهم” يؤدون نداء الواجب للعب دورهم الاكاديمي في عقلنة الإصلاحات السّياسيّة المرتقبة وخدمة للمصلحة العليا للبلاد ودفعا لتأسيس دولة القانون وإنجاح الانتقال الديمقراطي”.

يذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد التقى يوم 9 ديسمبر الجاري بكل من العميد الصادق بلعيد والعميد محمد صالح بن عيسى وأستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ وذلك في اطار المشاروات التي يجريها حول الاصلاحات السياسية. وقد تعرض اساتذة القانون الى انتقادات حادة خاصة من قبل معارضي قرارات سعيد بل وحتى التلويح بمقاضاتهم. من ذلك ان رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي كانت قد اعلنت يوم 10 ديسمبر الجاري انها ستوجه تنابيه عبر عدول تنفيذ للاساتذة المشار اليهم لتحميلهم المسؤولية في حال ساعدوا رئيس الجمهورية على مواصلة الاحتفاظ بجميع السلط في يده وتغيير نظام الحكم خارج مؤسسات الدولة.