اتحاد الشغل : الاضراب العام ليوم 24 اكتوبر لن يكون الأخير
13 أكتوبر، 2018
0share
الشارع المغاربي : قال محمد المسلمي الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن قسم التكوين النقابي والتثقيف العمالي اليوم السبت 13 اكتوبر 2018 إن “هذا الاضراب العام لن يكون الأخير”مشددا على أن “الاستقرار لا يكون بالحفاظ على النكبة والمؤشرات السلبية التي تنغّص حياة التونسيين”في اشارة الى داعمي ما يسمى بالاستقرار الحكومي أي مع الابقاء على يوسف الشاهد رئيسا للحكومة .
وتابع المسلمي “المنظمة الشغيلة تؤمن بالقطاع العام كصمّام أمان وتطالب بإصلاحه مع الإبقاء على عمومّيته فيما تراه الحكومات المتعاقبة مكبّلا للميزانية وعبئا على المجموعة الوطنية بحكم انخراطها في المنظومة النيوليبيرالية” وذلك على هامش مداخلته خلال أشغال الهيئة الادارية الجهوية للاتحاد المنعقدة اليوم 13 اكتوبر الجاري بالقصرين.
واتهم الحكومة باقرار اجراءات وصفها بـ”أحادية الجانب” عبر تصنفيت المؤسسات التي قال انها قررت التفويت فيها جزئيا أو كليا ملاحظا ان المعطيات التي طرحها في هذا الشأن مضمنة في كتاب أبيض مؤكدا أن القائمة تشمل في أغلبها مؤسسات اكد انها رابحة.
وأشار إلى أن الحكومة بعثت وحدة تصرف صدرت بالرائد الرسمي كلفت بالبتّ في ملف التفويت في المؤسسات في أجل سنتين” وهو ما اعتبره الاتحاد مضي الى الأمام في مسائل ما يزال النقاش متواصلا فيها، يضيف المسؤول النقابي مبرزا ان ذلك دفع المنظمة الشغيلة للمضي في اقرار الاضراب العام .
ولفت إلى أن الاسراع في الاعداد لمشروع قانون المالية وراء التسريع في إقرار الاضراب العام داعيا كلا من الحكومة ونواب مجلس الشعب إلى تحمل مسؤولياتهم.
وشدّد على أن انخراط الإتحاد في ما أسماه الفضاء التوافقي في إشارة الى وثيقة قرطاج حتمته طبيعة النظام السياسي معتبرا ان هذا الانخراط جاء للدفاع عن رؤية المنظمة لكيفية ادارة الشأن العام من جهة وبالنظر للوضع السياسي الذي أفرزته الانتخابات الأخيرة من جهة اخرى . واكد في سياق متصل على أن الاتحاد لم يقدم أي تنازل ضمن هذا المسار .
ولفت الى أن “مشاركة المنظمة الشغيلة في الاستحقاقات الانتخابية سيكون محل نقاش معمق مستقبلا للنظر في كيفية ترجمة الدور السياسي والوطني للاتحاد”.
