الشارع المغاربي : دعا الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الثلاثاء 15 ماي 2018، “الحكومة التونسية إلى رفض القرار الأمريكي القاضي بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر السفارة الأمريكية إليها والتنديد به”.

كما دعا في بيان نشره على صفحته الرسمية على “فايسبوك” الشعب التونسي وبقية شعوب العالم إلى توسيع دائرة الإحتجاج الشعبي حتى إسقاط القرار الامريكي.

واعتبرت المنظمة حق العودة لعموم ابناء الشعب الفلسطيني حقا لا يمكن أن يسقط بالتقادم “وأنه لا بديل عن تطبيق القرارات الأممية وفي مقدمتها القرار الاممي 194 والذي ينص على حق العودة والتعويض”.

وأشارت المركزية النقابية في نفس البيان الى أن المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها في اطار الوحدة الداخلية الفلسطينية هي السبيل الوحيد للنضال من أجل الاطاحة بكل المشاريع التي تسعى الى تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حق الفلسطينيين في العودة.

وأكد الاتحاد أن قرار الادارة الامريكية نقل سفارتها الىى القدس انتهاك لحق الشعوب في تقرير مصيرها وخرق للقانون الدولي وتعد على حق الفلسطينيين في دولة مستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد في بيانه على أن محاولات “الاستفراد بالقضية الفلسطينية لم تكن لتصل الى هذا الحد من العنجهية لولا الضعف والوهن والتواطأ الذي تعيشه الدول العربية المرتهنة في قرارها للدوائر الاستعمارية والقوى الامبريالية الى جانب تبعيتها الى المحاور وانقسامها بين التكتلات الاقليمية والدولية وانشغالها في الاقتتال في ما بينها”.