الشارع المغاربي : قال عبد الكريم جراد الأمين العام المساعد المسؤول عن التغطية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية بالاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الثلاثاء 16 جويلية 2019 ، إن “للمنظمة الشغيلة تحفظات بشأن تنظيم ندوة وطنية حول كبار السن والمتقاعدين دون تشريك فعلي للاتحاد”.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن جراد اضافته على هامش أشغال الندوة الوطنية حول ” كبار السن والمتقاعدون: كفاءات وخبرات في خدمة الوطن”” كنا حاضرين خلال هذه الندوة، غير أن مشاركتنا فيها حددها الطرف الحكومي الذي وجه إلينا دعوة عبر الفاكس دون أن يعلمنا ببرنامج الندوة أو بمضمونها وبتفاصيلها ولم يُطلب من الاتحاد تقديم مداخلات على غرار بقية المشاركين”.
واعتبر أن تنظيم هذه الندوة يندرج في اطار ” حملة انتخابية سابقة لأوانها مثل بقية الحوارات السابقة حول النقل والصحة”مؤكدا أن ” في ملف المتقاعدين تناقضا حكوميا صريحا” مضيفا” اليوم فقط اكتشفت الحكومة أن المتقاعدين ثروة وطنية يجب الاستفادة من خبراتهم في حين تمت السنة الماضية صياغة قانون بشأن المغادرة الطوعية للموظفين غادر بمقتضاه نحو 5 آلاف موظف جزء كبير منهم من الاطارات العليا، هذا إلى جانب قانون المغادرة المبكرة بعنوان الضغط على كتلة أجور الوظيفة العمومية”.
وأضاف ” من غير المعقول الحديث اليوم عن مزيد ادماج المتقاعدين في الحياة الاقتصادية عبر صياغة قانون يتيح الجمع بين الجراية والأجر”، مؤكدا لذلك انعكاسا سلبيا على تشغيل الشباب”.