الشارع المغاربي-تميم أولاد سعد: نفى محمد عبيد المكلف بالإعلام والناطق الرسمي باسم الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم الاربعاء 18 ماي 2022 سحب المجلس المركزي للمنظمة في اجتماع طارئ عقد اليوم بالاجماع الثقة من رئيس الاتحاد عبد المجيد الزار.
واكد عبيد ان الاجتماع ضم معارضي الزار برئاسة نائبه نور الدين بن عياد وانه شابته خروقات وصفها بالكبيرة .
وقال عبيد في تصريح لـ”الشارع المغاربي” الحديث عن سحب الثقة من الزار غير صحيح وسنصدر بيانا في الغرض ..كما تعلمون هناك اشكال يتمثل في الاتهامات الموجهة من طرف رئيس الجمهورية قيس سعيد للزار …الموضوع طال أكثر من اللازم ولم تثبت أية اتهامات ..هناك شق داخل الاتحاد يريد رحيل الزار باعتبار وجود شبهات فساد تحوم حوله …صحيح تم عقد اجتماع من طرف أعضاء من المجلس المركزي ولكن شابته خروقات كبيرة ولم يبلغ النصاب القانوني ..الشق الرافض لوجود الزار عقد اجتماعا بقيادة نائبه ولكن شابته عديد الاخلالات والمخالفات وسنصدر بيانا في الغرض …حسب الاخبار الواردة الاجتماع ضم اكثر بقليل من 30 عضوا ..المجلس المركزي يضم 120 عضوا بالتالي الاجتماع لم يبلغ النصاب القانوني …الاتحاد عقد مجلسا مركزيا الاسبوع الماضي “.
من جهته اصدر الاتحاد بيانا وصف فيه الجلسة التي قال ان بعض أعضاء المجلس المركزي عقدوها اليوم بلاغية معتبرا انه “رافقتها خروقات ومخالفات تجانب النظام الاساسي للاتحاد”.
وأشار الى ان” الفصل 14 من النظام الأساسي للاتحاد ينص على ان المجلس المركزي يجتمع بدعوة من رئيس الاتحاد او بطلب كتابي ممضى من طرف نصف اعضاء المجلس المركزي وايضا بناء على الفصل 17 الذي ينص على ان رئيس الاتحاد هو من يتولى دعوة المجلس المركزي الى الانعقاد”.
واضاف ان “الاجتماع المنعقد لم يبلغ عدد المشاركين فيه النصاب القانونية حسب الفصل 80 من النظام الاساسي” وان “من الاخلالات الاخرى مخالفة هذا الاجتماع ما ورد بالنظام الاساسي للاتحاد من ان برنامج عمل المجلس المركزي يحدده المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد باعتباره المخول الوحيد لضبط اعمال المجلس المركزي وذلك بناء على الفصل 27” .
وخلص الاتحاد في بيانه الى ان” الجلسة تعتبر لاغية في أصلها كما إن من دعا إليها لا صفة له ولا حق له قانونيا في الدعوة إليها إضافة إلى أن عددا من الحاضرين لا صفة لهم ولا صلة لهم بالمجلس المركزي” مضيفا ان “ما صدر عن الاجتماع لا يمت للاتحاد بصلة ولا يعني الاتحاد في شيء”.
