الشارع المغاربي: أكّد الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس 2 سبتمبر 2021 على “ضرورة فتح تحقيق جدّي وتحميل المسؤوليات لكلّ من تورّط في الاعتداء الهمجي الذي تعرض له يوم أمس أمام المسرح البلدي المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الدورية للمطالبة بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية واغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي”.

وشدد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم على أنّ “المساس بالحريات والتضييق على ممارسة الحقوق الأساسية والدستورية وأوّلها الحقّ في التعبير والتظاهر خطّ أحمر لا يمكن قبول المساس به”.

وجدّد تمسكه بضرورة “كشف الحقيقة كاملة بخصوص ملفّ الاغتيالات وتقديم كلّ من تورّط تمويلا وتخطيطا وتنفيذا وتواطؤا للمحاكمة”.

وأشار الاتحاد الى ان “الاعتداء طال أيضا الصحافيين الذين حضروا لتغطية الحدث” مدينا بشدّة “هذا الاعتداء السافر غير المبرّر”.

يُذكرُ أن عددا من الفعاليات الشبابية نظمت أمس الأربعاء وفقة احتجاجية سلمية أمام المسرح البلدي بالعاصمة تحت عنوان “لنكشف حقيقة الاغتيالات”.

وأكدت اذاعة “جوهرة اف ام” ان ” قوات الأمن استعملت العنف المفرط لتفريق المحتجين” وانها “لم تستثن المحامين المشاركين ولا الصحفيين الذين كانوا بصدد تغطية الحدث” مشيرة الى ان الاعتداءات طالت ابنة الشهيد محمد البراهمي.

من جانبها عبرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان صادر عنها امس عن رفضها الاعتداءات الأمنية العنيفة التي طالت الصحفيين خلال تغطيتهم الوقفة الدورية.