الشارع المغاربي : شدّد الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الجمعة 7 سبتمبر 2018، على أنّ “كل بلاغاته مُستقلّة” وعلى أنّ “كل ما يُعلم به تلقائي”، مُستدركا بالقول “لكن إعلامهم ومواقعهم تجدون عليها علامة مُموَّل… الأورو دينهم” في إشارة ضمنية للحكومة التي اتّهمها في أكثر من مناسبة على لسان عدد من قياداته بـ”تسخير إعلاميين لتشويه المنظمة والإيهام بإنجازات حكومية مزعومة”.
جدير بالذكر أنّ اتحاد الشغل كان قد أشار في توضيح مُطوّل حول إضراب الشركة التونسية للملاحة نشره يوم 3 سبتمبر الجاري إلى سكوته عن “معطيات أخرى ستصدر في إبّانها”، قائلا “لا تنسوا التمويلات البريطانية لخوض حملة شعواء بغاية خلق رأي عام يتقبّل الخوصصة وما يسمّى بالإصلاحات الكبرى الموجعة للشّعب والمؤلمة للأجراء التي بدأت بوادرها منذ مدّة وآخرها إلهاب أسعار المحروقات ووقف الانتدابات وضرب حقوق المتقاعدين وتوسيع التشغيل الهشّ ومرونة الشغل وتعميق التفاوت بين الجهات وبين الفئات الاجتماعية”.
واستغرب من “توظيف الاحتجاجات المشروعة لغاية شيطنة الاتحاد وبالأساس سلب هذه الحقوق وسحبها والارتداد بتونس إلى الوراء بدعوى المساس بمصالح المواطنين”.