الشارع المغاربي: أكد رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات نبيل بفون اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019، أن الردّ على تصريحات عضوين من مجلس الهيئة (عادل البرينصي ونبيل العزيزي) سيكون قضائيّا ،موضّحا أنّه بصدد إعداد ملف في الغرض لإحالة كلّ التصريحات التي مسّت منه كرئيس للهيئة ومجلسها وتقديمها للجهات القضائيّة لفتح التحقيقات اللازمة في الغرض.
من جهة اخرى افاد بفون بأن الإعلان عن النتائج النهائيّة للانتخابات التشريعية سيكون بعد غد الخميس بعد إعلان المحكمة الإدارية غدا الأربعاء عن الأحكام النهائيّة للطّعون المقدّمة في النتائج الأوّلية لتشريعيّة 2019 حسب ما نقلت عنه وكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم.
يُشار إلى أن عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عادل البرينصي، كان قد عبر الاسبوع المنقضي عن استغرابه من اعتزام رئيس الهيئة نبيل بفون، عقد لقاء تقييمي للاستحقاق الانتخابي وعمل الإدارة، في ظل تغييب تام لأعضاء مجلس الهيئة متّهما رئيس الهيئة “بالتفرّد بالرأي”.
يذكر انّ عضوي مجلس الهيئة عادل البرينصي ونبيل العزيزي كانا قد عبّرا أيضا عن تخوفهما مما اسمياه بـ “الأدوار الخفية للمؤسسة الدولية للنظم الانتخابية الأمريكية ومن محاولتها إختراق الحياة السياسية في تونس تحت عنوان المساعدة والمرافقة” مشيرين إلى أنّ “هذه المنظّمة تملك قاعدة بيانات التسجيل وتقوم بتقييم أداء الهيئة مضيفين في الآن نفسه أنّها مدعومة من رئيس الهيئة نبيل بفون رغم أن الهيئة رفضت التعامل معها في 2011 و 2014”.
كما اتهم البرينصي والعزيزي رئيس الهيئة بسوء التصرف المالي والاداري ،وبلغت الاتهامات حد التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية بالخارج وتحديدا بدائرة فرنسا وباضافة 50 ورقة في صندوق الاقتراع وإلى تعيينات “مشبوهة” لرؤوساء الهيئات الفرعية بالخارج منهم رئيس هيئة الانتخابات بدائرة ايطاليا.