الشارع المغاربي: اعلن حزب العمال اليوم الجمعة 27 اوت 2021 ان محاميي امينه العام حمة الهمامي رفعوا اليوم قضية على صفحة “تونس السياسية” قال “انها ترفع لواء مساندة رئيس الجمهورية قيس سعيد وتستعمل الكذب والتشويه والتزوير والتشهير والتحريض على كل من ينتقده أو ينتقد انقلاب 25 جويلية”.

واكد الحزب في بلاغ صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك انه اودع الشكاية لدى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة وان “المحامين طلبوا مقاضاة العناصر التي تشرف على الصفحة وكل من يقف وراءهم من أجل ترويج الأخبار الزائفة والإيهام بجريمة التصريح بأمر موحش ضد رئيس الجمهورية في علاقة بمعطياته الصحية والشخصية”.

واشار الى أن الصفحة التي قال انه من الواضح أنها تتمتع هي ومثيلاتها بإمكانات ضخمة كانت قد ادعت في مناسبة أولى أن الأمين العام لحزب العمال صرح بـ”أن الجيش فاسد والأمن فاسد ويوسف الشاهد أرجل من قيس سعيد” وانها ادعت في مناسبة ثانية أن حمة الهمامي هدد قيس سعيد في حوار نشر بموقع “جدلية” البريطاني “بإجباره على الرحيل” ووَصَفَه بـ”الدكتاتور السفّاح” وانه تعرّض لوضعه الصحي ونَعَته بـ”المتوحّد”.

واضافت ان”مرصد تونس تتحرّى التابع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الذي يتولى التحقيق في صحة الأخبار المنشورة وفضح الزائف منها صنّف الخبر الأول خبرا زائفا وصنف الخبر الثاني مُضلّلا ” وانه اعتبر ان من شأنه مغالطة متابعي/متابعات الشبكة الاجتماعية.

وادان الحزب الحملات التي وصفها بالمقرفة والمنحطة التي قال ان عصابات فايسبوكية تعلن مساندتها لقيس سعيد تشنها على كل من ينتقده معتبرا ان ذلك “يؤكد الطبيعة الفاشستية لمدبري هذه الحملات ومموليها والقائمين عليها”.

وذكر بان هذه الحملات “هي من نفس طبيعة الحملات التي ظل الذباب الأزرق التابع لحركة النهضة وحلفائها يقوم بها طوال العشرية الماضية” معتبرا ان ذلك “يؤكد انه لا خلاف جوهري من الناحية الأخلاقية والسياسية والأيديولوجية بين هذين الصنفين من الذباب الأزرق وان ذلك ما “يدفعهما إلى استعمال أحط الأساليب والوسائل لتشويه الخصوم والتحريض عليهم”.