الشارع المغاربي – قسم الاخبار : من المنتظر أن تمثل غدا الثلاثاء 11 جوان 2019 مجموعة “شباب قصيبة المديوني” وهم 24 شابا أمام الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالمنستير في ما يعرف بقضية حرق مركز أمن قصيبة المديوني إثر أحداث الاحتجاج على اغتيال الشهيد شكري بلعيد في 6 فيفري 2013 وفق ما أعلن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وذكر المنتدى في بلاغ صادر عنه اليوم بأنه تمت محاكمة الـ24 شابا سابقا وأن المحكمة أصدرت في شأنهم أحكاما تراوحت بين السجن النافذ والسجن مع تأجيل التنفيذ وعدم سماع الدعوى بالنسبة للغالبية العظمى منهم نظرا لما قال إنه عدم ثبوت الإدانة وأن النيابة العمومية اتجهت للتعقيب.
ووصف المنتدى الأحكام الصادرة بالقاسية ، مشيرا إلى أنه “لم يكن لهؤلاء الشباب ذنب سوى أنهم احتجوا كغيرهم من المواطنين الأحرار في كل أنحاء البلاد على حادثة الاغتيال التي هزت الرأي العام التونسي والدولي”.