الشارع المغاربي – قسم الاخبار : أعلن مجلس أمناء الجبهة الشعبية اليوم السبت 15 جوان 2019، أنه اكتشف صبيحة امس الجمعة صدفة ما أسماه بـ”سلوك انقلابي موصوف غير مقبول أخلاقيا وسياسيا، فاق كل الخطوات السابقة التي قامت بها قيادات الوطد الموحد” .
واتهم المجلس قيادات الوطد ورابطة اليسار العمالي بـ”محاولة السطو على الجبهة الشعبية عبر إيداع ملف، بشكل سري، بتاريخ 3 جوان 2019 لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يُحوّل الجبهة الشعبية من ائتلاف حزبي وشعبي واسع إلى ائتلاف انتخابي يضمّ حزب الوطد الموحّد ومنسّق رابطة اليسار العمالي بمفردهما، ويُقصي أغلبية المكونات المتبقية بما فيها التي كانت منهمكة في مساعي رأب الصدع”.
واشار المجلس في بيان تلقى “الشارع المغاربي ” اليوم نسخة منه إلى أن ذلك” يكشف رياء الجمل الرنانة التي يرددها قادة “الموحد” حول وحدة الجبهة والديمقراطية والمشاركة الواسعة للقواعد في اتخاذ القرار”.
واضاف ” ما يشد الانتباه هو أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي هي على علم بالأزمة داخل الجبهة الشعبية والتي تعرف عنوان الممثل القانوني لائتلاف الجبهة الشعبية والتي تعاملت معه بهذه الصفة في انتخابات 2014 وفي الانتخابات البلدية في ماي 2018 وكذلك في تقديم القائمات في الانتخابات البلدية الجزئية في باردو، تكتمت على الوثيقة التي وصلت غليها من الحزبين المذكورين اللذين استوليا على اسم الجبهة وعلى رمزها الانتخابي واستعملتها في التهديد بإسقاط قائمة الجبهة في الانتخابات البلدية الجزئية بتيبار (ولاية باجة) إن حافظت على عنوان الجبهة بدعوى وجود نزاع داخلها”.
وأدان المجلس ما أسماه بـ” السلوك الانقلابي والتآمري لحزب الوطد الموحد ومنسق رابطة اليسار العمالي” مستنكرا “سلوك الهيئة المستقلة للانتخابات المتواطئ”.
وأعلن أنه سيشرع في القريب العاجل في اتخاذ كل التدابير السياسية والتنظيمية والقانونية التي تكفل حماية الجبهة الشعبية وأنه سيعقد خلال الأسبوع القادم ندوة صحفية يسلط فيها الأضواء على الوضع داخل الجبهة الشعبية وفي البلاد ويقدم برنامج الجبهة للفترة القادمة.