الشارع المغاربي – قسم الاخبار : عاش حزب حركة نداء تونس منذ يوم امس الى الساعة موجة استقالات جهوية بالاساس علاوة على تسجيل استقالة جديدة بالكتلة البرلمانية ، موقعة من النائبة ابتسام الجبابلي التي كانت من المحسوبين على ما يسمى بكتلة رجل الاعمال الموقوف شفيق جراية ومن بين مرافقيه في احدى الزيارات الشهيرة الى ليبيا ،كما كانت تُعد حتى وقت قريب من النواة الصلبة لمجموعة المدير التنفيذي ، وبقيت خلال الأشهر الاخيرة بعيدة عن الفعل داخل الكتلة والحزب على حد سواء .
وبالعودة الى موجة الاستقالات، فقد ضمت اعضاء التنسيقية الجهوية والمنسقين المحليين للنداء ببن عروس .
وأرجع المستقيلون في بيان صادر عنهم الاستقالة إلى “ما أصبحت عليه حالة الحزب في هذه الفترة من سوء ادارة للأزمات داخله وكثرة الهزات التي وصل لها الحزب نتيجة لغياب الحكمة في القرارات التي مست ابناءه كتجميد عضوية رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالمكتب التنفيذي وبسبب عدم تواصل الحزب مع القواعد واحتكار القرار مركزيا”.
ويوم السبت المنقضي قدم 14 منسقا محليا وعضوا بالمكتب الجهوي وبالمكاتب المحلية لحزب نداء تونس بجهة صفاقس 2 استقالتهم من الحزب .
وتعود اسباب الاستقالة وفق ما جاء في بيان صادر عن المجموعة إلى “تغييب وتهميش مناضلي الحزب ومكاتبه المحلية والمكتب الجهوي في اتخاذ القرارات خلال الانتخابات البلدية”و”حياد الحزب عن المشروع الوطني” إلى جانب “استيائهم من نواب الجهة بسبب “عدم تبنيهم قضايا الجهة واهتمامهم بقضاياهم الشخصية”.
ومنذ اكثر مما يقارب الاسبوعين استقال 8 نواب من كتلة نداء تونس والتحقوا بكتلة يوسف الشاهد ” الائتلاف الوطني”.