الشارع المغاربي-منى المساكني: من المنتظر ان يتم الاعلان عن التركيبة الحكومية المقترحة نهاية هذا الاسبوع ، حسب ما نقل ممثلو الاحزاب عن المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي في الجولة الثانية من المشاورات التي قام بها يومي الاجد والاثنين المنقضيين وتنتظر الاحزاب ايفادها بالقائمة قبل الاعلان عنها بشكل رسمي.
واكد عدد من استضافهم المشيشي انه تعهد بتقديم التركيبة الحكومية قبيل الاعلان عنها بشكل رسمي وبأنه مستعد للتجاوب بشكل ايجابي بخصوص اي اسم مقترح يكون بالادلة والبرهان محل شبهات او لا يتوفر فيه خاصة شرطا الاستقلالية التامة والنزاهة اللذين حددهما المشيشي خلال اول واخر ظهور اعلامي رسمي له منذ تكليفه بتشكيل الحكومة.
واكد مصدر من “التيار” لـ”الشارع المغاربي” انه من الصعب ان يكون للحزب موقف ايجابي من الحكومة المقترحة في صورة لم يفسح المشيشي لهم المجال لدراسة وصفها بالدقيقة للاسماء المرشحة لحقائب وزارية مؤكدا في سياق متصل ان المشيشي تعهد بتقديم التركيبة قبيل الاعلان عنها.
من جهته استبعد مصدر من حركة الشعب ان يقوم المشيشي بتجاوز الاحزاب مرة اخرى وان يقدم التركيبة دون ان يكشفها اولا للاحزاب في جولة جديدة من المشاورات مذكرا بانه اقر شكل الحكومة دون اي تشاور ووضع الجميع امام الامر المقضي.
وفي النهضة ، هناك تأكيد على ان القائمة ستكون قريبا محل نقاشات داخلية وان المشيشي سوف بتعهد ويقدم التركيبة قبيل الاعلان عنها ، فيما شددت مصادر من قلب تونس على ان تقديمها دون العودة الى اللاحزاب يبقى امرا واردا وعلى ان المشيشي كان قد اكد انه سيلتقي بممثلي الاحزاب في جولة جديدة قبيل الاعلان عن تشكيلته الحكومية مرجحا ان يتم ذلك يوم غد الخميس 20 اوت 2020.
واصبحت من التقاليد في مسار تشكيل الحكومة ان يتم التنسيق مع هيئة مكافحة الفساد واستشارتها بخصوص المرشحين ،امر لم يحدث حتى الان حسب مصدر منها ، قال لـ”الشارع المغاربي” ان الهيئة لم تتلق حتى الان اية قائمة من المكلف بتشكيل الحكومة .
وفي لقاءاته الاخيرة ، طلب المشيشي من الاحزاب وممثلي الكتل منح الثقة لحكومته .