الشارع المغاربي: كشف وائل بن جدو عضو المنظمة التونسية للأطباء الشبان اليوم الاثنين 17 ماي 2021 أنّ وزارة الصحة لم تتفاعل بعد مع اعلان المنظمة استعدادها لتقديم الدعم لضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بما في ذلك إرسال وفد طبي للأراضي الفلسطينية، مشيرا الى أنّه سيتم السعي لمزيد التنسيق لتفعيل هذا الاقتراح.
ونقلت اذاعة “شمس أف أم” عن بن جدو قوله ” مستعدون لتقديم قائمة بكل الاختصاصات بما في ذلك طب الحروب وطب الكوارث وجراحة العظام وغيرها من اختصاصات في ظرف أسبوع” داعيا الهياكل المعنية والمسؤولين للتفاعل مع اقتراح المنظمة، واصفا اياه بالجدي، مطالبا من جهة اخرى بالتسريع في المصادقة على مشروع قانون تجريم التطبيع.
وكانت المنظّمة قد عبّرت يوم 14 ماي في بيان صادر عنها عن “مساندتها الكلية واللامشروطة لكل أشكال المقاومة، سواء كانت الشعبية في أراضي 48 و في الضفة الغربية، أو المقاومة المسلحة في غزة”.
وأكّدت المنظّمة إدانتها لاستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من قبل العدو الصهيوني، معربة عن إستعدادها للتنسيق مع الجهات المعنية للمساهمة في توفير الرعاية الصحية لضحايا العدوان الصهيوني بكل الأشكال بما في ذلك إمكانية إرسال وفد من الأطباء للأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية عموم منظوريها الى المشاركة في دعم كل التحركات الشعبية بتونس ضد الكيان الصهيوني ولفضح ممارساته الإجرامية وللضغط على السلطة التشريعية، للمصادقة على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي قالت ان الكتل النيابية النافذة داخل قبة البرلمان ترفض منذ عشر سنوات المصادقة عليه.