واكدت ستيفاني ويليامز المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا بالنيابة إن “اللجنة الليبية العسكرية (5+5) اتفقت في جنيف على ضرورة الربط بين شرق وغرب البلاد بما في ذلك الخدمات البترولية لاستعادة صناعة النفط “.
وابرزت انه تم الاتفاق بين طرفي الصراع على مواصلة حالة التهدئة الحالية على جبهات القتال وتجنب أي تصعيد عسكري”، و”اتخاذ خطوات لإعادة هيكلة حرس المنشآت البترولية لضمان استمرار تدفق النفط”.
وشددت المبعوثة الأممية على ضرورة ان تساهم استقالة السراج في المساعدة على إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة والاتجاه إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا”، داعية إلى وقف التدخل الخارجي في ليبيا.
يذكر ان الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، انطلقت يوم اول امس الاثنين في مقر الأمم المتحدة في جنيف، والتي من المقرر أن تستمر حتى الـ 24 من الشهر الجاري بهدف حلحلة المسائل العالقة، تمهيدا للوصول إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار في جميع أرجاء ليبيا.
وستحتضن تونس مطلع شهر نوفمبر القادم الاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي .
ويسيطر الجيش الوطني الليبي على شرق البلاد وبدعم من البرلمان المنعقد في طبرق وعدد من القوى الإقليمية من بينها مصر والإمارات، فيما تسيطر حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج على العاصمة طرابلس وأغلب المنطقة الغربية في ليبيا وهي مدعومة من تركيا وقطر بشكل كبير بجانب أنها الحكومة المعترف بها دوليا.