الشارع المغاربي – البحيري: صندوق الكرامة أحدثه يوسف الشاهد واتّهام النهضة محاولة لتخريب الوحدة الوطنية

البحيري: صندوق الكرامة أحدثه يوسف الشاهد واتّهام النهضة محاولة لتخريب الوحدة الوطنية

قسم الأخبار

12 يوليو، 2021

الشارع المغاربي: اعتبر النائب نور الدين البحيري القيادي بحركة النهضة ان العودة الى ما اسماها الاسطوانة المشروخة واتهام حركته بالسعي وراء التعويضات محاولة لتخريب الوحدة الوطنية وإفشال المجهود الوطني لمقاومة الوباء وان محاولة المساس بالوحدة الوطنية خيانة عظمى مذكرا بان من وصفهم بالافاكين تجاهلوا عن سوء نيةً وبان صندوق الكرامة لم تحدثه النهضة وانما أحدث بأمر من رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد سنة 2018 وبان الغاية منه رد الاعتبار لكل ضحايا الاستبداد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان.

وكتب البحيري في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك مساء يوم امس “بعد مبادرة حركة النهضة بإطلاق حملة للتجند لحماية أرواح التونسيين في مرحلة طغى فيها ضعف الأداء في مواجهة الكوفيد والتنازع والتجاذب السياسي بين مؤسسات الدولة وبين الأحزاب حتى كادت الدولة تصاب بالشلل وبعد نجاح الحركة في الاقناع بأن الحرب على الوباء الذي يستهدف الجميع دون تمييز أولوية مطلقة وواجبا وطنيا ودينيا وأخلاقيا وفرض عين على كل تونسي وتونسية وبعد التجاوب السريع لرئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس نواب الشعب وقطاعات واسعة من أحرار تونس داخل البلاد وخارجها والأشقاء والأصدقاء مشكورين مع هذه الدعوة الصادقة والتي تجسدت على أرض الواقع من خلال حملات واسعة للتبرع المالي والعيني وتركيز المستشفيات الميدانية وتوفير أسرة الانعاش والتنفس والتلاقيح والاوكسيجين وكل متطلبات الوقاية والعلاج ..وبعد ان حققت بلادنا بمبادرة من النهضة وبصمود اطارات وجنود الجيش الابيض بداية نجاحات في هذه الحرب لم يكن مفاجئا أن تتحرك ماكينة الفتنة من تجار الحروب من أحفاد الصبايحية وعشاق الانقلابات الدموية وعبدة الدرهم والدينار والمرتزقة الذين أوصلهم غباؤهم وأنانيتهم وهوسهم المرضي بالحكم الى توهم أنه لم يبق لهم من طريق للعودة للسلطة الا فشل الدولة في حربها على الوباء حتى لو كان ذلك على جماجم التونسيين وجثثهم وعلى حساب الآلاف من أرواح الابرياء واستقرار الدولة ووجودها فعادوا لاساليبهم الدنيئة الخبيثة في حملة منظّمة سخروا لها كل ما وضع على ذمتهم من إمكانات بشرية ومادية ومالية لا للتشكيك في مصداقية حركة النهضة ووطنيتها بالعودة للاسطوانة المشروخة واتهامها بالسعي وراء التعويضات فقط بل لمحاولة تخريب الوحدة الوطنية وإفشال المجهود الوطني لمقاومة الوباء فالقلاع الحصينة لا تفتك الا من الداخل”

واضاف “الأفاكون الذين ساءتهم صحوة التونسيات والتونسيين داخل البلاد وخارجها حتى وإن كانت متأخرة توهموا انه لم يبق لهم من سبيل لهزم تونس في حربها على الوباء إلا ضرب معنويات المقاتلين من إطار طبي وشبه طبي وقوات عسكرية وأمنية وإطارات وأعوان مجالس بلدية ومناضلي مكونات المجتمع المدني والاحزاب وعموم المواطنين وإشاعة روح الهزيمة والشك فيهم وتلهيتهم عن أولويتهم المطلقة وقضيتهم الرئيسية بمعارك وهمية وادعاءات كاذبة مفتعلة مثل موضوع التعويضات لمناضلي النهضة الذين يتصدرون بكل شجاعة ورجولة مع اخوة لهم في الوطن هذه الحرب المقدسةً”.

وتابع “لم يكتف الافاكون بالوقوف على الربوة والفرجة في هذه المعركة الوطنيةً حتى لم نجد لهم أثرا مع شعبهم في محنته وارياف وقرى ومدن تونس شاهدة على ذلك… بل سمحت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء بتجاهل عن سوء نيةً أن صندوق الكرامة لم تحدثه النهضة بل أحدث بأمر من رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد سنة 2018 والغاية منه رد الاعتبار لكل ضحايا الاستبداد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان منذ 1956 من مقاومين للاستعمار ويوسفيين وقوميين ويساريين ونقابيين واسلاميين وليبراليين ودستوريين وغيرهم من ضحايا معركة الجلاء وانتفاضات جانفي 1978 و1984 والحوض المنجمي وغيرهم وأن الدولة لم تودع فيه ولو مليما واحدا الى حد هذا اليوم .”

وختم البحيري تدوينته بالقول : ..”وللاسف الشديد عميت أبصار وبصائر الافاكين حتى وضعوا أنفسهم والبلاد في حالة حرب على ذمة أعداء تونس ومناوئيها وذلك أرذل درجات الخيانة …نموت نموت ويحيا الوطن منتصرون على الوباء وعلى كل أعداء تونس باذن الله ولا عاش في تونس من خانها”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING