الشارع المغاربي – البحيري: لم نطرح تحويرا في حكومة المشيشي والجبهة الجديدة ليست ضدّ سعيّد

البحيري: لم نطرح تحويرا في حكومة المشيشي والجبهة الجديدة ليست ضدّ سعيّد

قسم الأخبار

11 سبتمبر، 2020

الشارع المغاربي: نفى القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري اليوم الجمعة 11 سبتمبر 2020 طرح الحركة مسألة إجراء تحوير وزاري في حكومة هشام المشيشي بعد مدّة من منحها الثقة.

وقال البحيري خلال حضوره اليوم ببرنامج “ميدي شو” على إذاعة “موزاييك أف أم”: “عقد مكتبنا التنفيذي جلسة يوم الاربعاء وخيارنا هو مواصلة دعم الحكومة ومساندتها والوقوف معها وتسخير كلّ الطاقات والامكانات من أجل فوز تونس في معركتها ضدّ المرض والفقر والتهميش والفساد”.

وأضاف “مرّ أسبوع على المصادقة على حكومة المشيشي…فكيف يُمكن الحديث عن تزكية حكومة جديدة ؟ ” متابعا “نجحنا منذ ايام قليلة كتونسيين من مختلف الاتجاهات السياسية والكتل ورغم اختلافاتنا مع بعضنا في الفترة الماضية وكانت بيننا تجاذبات وصراعات…إلّا أننا نجحنا في اسناد الثقة لحكومة المشيشي كلّ من منطلقه ولكننا التقينا على أن تزكية الحكومة ضرورة وطنية وعلى أنّ البلاد لا تتحمّل أكثر ممّا تحمّلت وعلى أنّه أمامنا تحدّيات كبيرة وأمامنا العديد من كورونا …منها كورونا المرض ونرجو أن يعافي الله الجميع ويرحم الشهداء الذي ماتوا في الحرب ضد الفيروس وكورونا عجز المالي بأكثر من 19 مليارا ودائرة البطالة اتّسعت في وقت كان من المفروض علينا مقاومتها وتوفير مواطن شغل…وأمامنا أوضاع مزرية في المؤسسات العمومية مثل الصحة والنقل وغيرهما وبالاضافة الى ذلك أمامنا سنة دراسية جديدة لا نعرف كيف ستمرّ”.

واشار البحيري إلى أنّ الاشخاص الذين منحوا الثقة لحكومة المشيشي لا يُفكّرون إلاّ في شئ واحد وهو “إخراج البلاد من عنق الزجاجة ووضع القطار على السكّة”.

وواصل”كان لدينا خلاف مع المشيشي حول طبيعة الحكومة وتركيبتها ولكن رغم كل ذلك منحناها الثقة ودعمناها لمصلحة تونس وحماية لها من الفراغ ومن أجل تفرغ كل التونسيين والتونسيات وتضامنهم ووحدتهم لمقاومة وباء كورونا الذي يهدد الصحة العمومية الى جانب الفساد والفقر ومشاكل النقل العمومي “.

وعاد البحيري على قرار كتلته مع عدد من النواب بسحب الثقة من رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ، قائلا ” كان ذلك لعدّة أسباب…شبهة تضارب المصالح التي تلاحق الفخفاخ تمنعه من القيام بواجبه في مكافحة  الفساد وانجاز المطلوب منه وتمنعه أيضا من الدفاع عن نفسه ومحبة فيه طلبنا منه الابتعاد عن الواجهة والتفرغ للدفاع عن نفسه”.

وحول تحالف حركة النهضة مع حزب قلب تونس، قال البحيري “نتحالف مع الحزب وليس مع الأشخاص… وهناك فرق بين قضيّة تلاحق رئيس حزب وبين رئيس حكومة لم يُوفّق بين معركته الشخصية ومعركة إنقاذ تونس”.

وعن تكوين جبهة برلمانية رفقة 3 كتل أخرى وعدد من المستقلين أكّد البحيري “هذه الجبهة ليست موجّهة ضدّ أيّ طرف بما في ذلك رئيس الجمهورية بل هي لخدمة تونس ومن يزعم عكس هذا فليثبت اتهاماته .. نحن التقينا لخدمة تونس والمصلحة الوطنية ودعم حكومة المشيشي ومساعدتها على النجاح”.

 

 

 

 

 

 

 

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING