الشارع المغاربي: نفى النائب نور الدين البحيري القيادي بحركة النهضة اليوم الثلاثاء 1 جوان 2021 ان تكون حركته وجهت اتهامات لرئيس الجمهورية قيس سعيد بمحاولة تعطيل رئيس الحكومة في زيارته الخارجية معربا عن استغرابه من تناقل مثل هذه الاتهامات عن النهضة دون استفسارها او التثبت من عندها متناسيا ان هذه الاتهامات جاءت على لسان قيادات من حزبه واخرها رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني .
وقال البحيري خلال مداخلة له على “الاذاعة الوطنية” في تعليق على ما اتهام النهضة لسعيد بتعطيل زيارة رئيس الحكومة الاخيرة الى قطر ” الله يهدي ..الكثير من الحديث يُقال ويشاع ليس له دليل .. موش باهي في حق تونس انو الواحد يسير وفي يده وقيدة بلا بنزين ولا وقود..”
واضاف “مؤسسات الدولة كلها في خدمة الدولة وفي خدمة تونس في اطار الاحترام والتعاون والانسجام ولا يوجد سبب يدفع حركة النهضة توجيه الاتهام لبعض الاطراف خاصة عندما يتعلق الامر برئيس الجمهورية والذي هو في خدمة تونس ولا يوجد سبب لنقل حديث عن الحركة ليس له حجة او برهان او لا تُسال عليها”
وتابع ” انا اتوجه بنداء ورجاء انه حتى في صورة وجود خلافات بين بعض الاطراف لا نزيد من تعميقها ونكون ايجابيين ولا نزيد من تعميق الخلاف بين مؤسسات الدولة…وان يبقى الخلاف في حدود معقولة ولا يمس من مصلحة تونس ووحدتها”
واعتبر البحيري انه من الطبيعي ان توجد اختلافات في وجهات النظر بين مؤسسات الدولة مقللا من اهميتها مشددا على انها مجرد اختلاف في وجهات النظر.
وحول الرسائل التي وجهها رئيس الجمهورية لمجلس نواب الشعب خلال اللقاء الاخير الذي جمعه بكل من وزير الدفاع ابراهيم البرتاجي ورئيس الحكومة هشام المشيشي باعتباره وزير الداخلية بالنيابة اكد البحيري ان مجلس نواب الشعب هو اكثر مؤسسة تعتمد الشفافية وانه المكان الوحيد الذي تدخله الشمس من مختلف الجهات داعيا وزير العدل ان يدلي بما لديه في خصوص مسالة الحصانة وان يعلن عن فحوى المراسلات التي وجهها الى المجلس امام الملأ.