الشارع المغاربي – البرعومي: لا نريد العودة لما قبل 25 جويلية ولا جمع السلط لصالح فكرة غامضة وبرنامج غير معلوم

البرعومي: لا نريد العودة لما قبل 25 جويلية ولا جمع السلط لصالح فكرة غامضة وبرنامج غير معلوم

قسم الأخبار

24 أغسطس، 2021

الشارع المغاربي: انتقد محمد خليل البرعومي القيادي بحركة النهضة اليوم الثلاثاء 24 اوت 2021 بشدة قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد التمديد في التدابير الاستثنائية معتبرا انه “تمديد في احتكار السلط وتمديد في تعطيل السلطة الرقابية على من يحتكر السلطة التنفيذية برأسيها” مؤكدا في نفس الوقت “عدم الرغبة في العودة الى ما قبل 25 جويلية خاصة وقد اثبتت الطبقة السياسية عجزها عن حماية المسار الديمقراطي”.

وكتب البرعومي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك “لا نريد العودة إلى ما قبل 25 جويلية فعلا خاصة وقد اثبتت جل الطبقة السياسية عجزها عن حماية المسار الديمقراطي وتحويله الى فرص اقتصادية واجتماعية (وفر حياة كريمة للناس تحمي الديمقراطية). كما اثبت جل النواب (المعطلون عن العمل) خضوعهم وخنوعهم أمام سلب واختطاف حقوقهم وصلاحياتهم ولكن لا نريد استغلال هذا المزاج العام لتأسيس دولة فردانية مطلقة يغيب فيها الحوار ويعطل فيها الدستور ويقع فيها احتكار جميع السلط لصالح فكرة غامضة ومجهولة وبرنامج غير معلوم”.

واضاف “التمديد في الإجراءات الاستثنائية (الدكتاتورية المؤقتة) هو تمديد في احتكار السلط… هو تمديد في تعطيل السلطة الرقابية على من يحتكر السلطة التنفيذية برأسيها…هو تمديد في الشعارات الشعوبية مثل تخفيض الاسعار (وما رخص شيء) هو تمديد للإقامات الجبرية غير الدستورية…هو تمديد لتحجير السفر غير الدستوري….هو تمديد في محاولات تدجين الاعلام وخاصة العمومي الذي تحول إلى اعلام رئاسوي…هو تمديد في تهديد مصالح تونس الاقتصادية والاجتماعية خاصة في تعطل المفاوضات مع الجهات المالية المانحة….هو تمديد في التعيينات الفردية القائمة على الولاء والطاعة….هو تمديد في ترويع عائلات وأبناء السياسيين الذين تقع مداهمة بيوتهم وانتهاك خصوصياتهم دون وجه حق…هو تمديد في حالة الانقسام الشعبي والوطني…هو تمديد في الغموض واللااستقرار بهدف تهيئة المناخات المناسبة لتنزيل برنامج سياسي يقع تمريره عنوة باسم الاستفتاء او غيره”.

وتابع البرعومي “يمكن البعض والا برشا مازالو فرحانين بالإجراءات خاطر وقّفت مشهد قديم خايب والا خاطر الناس تفرح بأي تغيير كيما فرحو قبل ببن علي رغم زعامة بورقيبة وكيما فرحو بالثورة وكيما فرحو بالباجي..اما الفرحة اللي تبدا في المهموتة كالقطوس في شكارة توفى بقصص مأساوية … الله لا يوريهالكم. والتاريخ لا يحمي المغفلين…”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING