الشارع المغاربي: وجه عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عادل البرينصي اليوم الأربعاء 22 جانفي 2020، اتهامات “خطيرة ” لرئيس الهيئة نبيل بفون أكد فيها أن بفون قام بهرسلته والضغط عليه وعلى بقية أعضاء الهيئة وأنه “خلق مشاكل داخل الهيئة من خلال صنعه للأزمات”.

وقال البرينصي في مداخلة هاتفية له ببرنامج “هنا شمس” على اذاعة “شمس اف ام”، إن بفون خرق القانون بالتفويت في السجل الانتخابي لأطراف من خارج الهيئة، مبينا ان الطرف الذي تم التفويت في السجل له هو جهة قضائية دون ان يسميها ملاحظا أن القانون يمنع ذلك باعتبار ان بفون لم يرجع في قرار التفويت إلى مجلس الهيئة، مذكّرا بان هيئة حماية المعطيات الشخصية في عهد رئيس الهيئة الاسبق شفيق صرصار لم تسمح بتمكين دائرة المحاسبات من السجل الانتخابي وبأن عمليات التدقيق تمت بمقر هيئة الانتخابات وعلى حاسوبها الخاص.

وكشف أن بفون سافر إلى الهند دون اعلام مجلس الهيئة وانه امتنع عن صرف راتبه وعن تجديد عقد مساعدته الإدارية،قائلا “هو يمارس نوعا من الضغط وقام بهرسلتي استنادا إلى سلطة آمر الصرف حتى يكون جميع الأعضاء في صفه ولا يخالفونه الرأي..والخلاف في الهيئة يتلخص في اننا نطالب بفون باصلاح الأخطاء”، معتبرا ان مثل هذه التصرفات ضرب لاستقلالية قرارات أعضاء الهيئة.

وأفاد بأن راتبه محدد بأمر حكومي وفي ميزانية الهيئة وبمصادفة البرلمان وبأنه لا يوجد أي قرار من مكتب الهيئة يمنع صرفه، ملاحظا ان مجلس الهيئة لم ينعقد منذ 8 نوفمبر 2019 وان ذلك مخالف للقانون الذي ينص على انعقاده مرة في الشهر.