الشارع المغاربي : فنّد البنك المركزي التونسي اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 “الاشاعات حول لجوئه الى حل يعتمد اصدار عملة رقمية وانطلاقه بمشاركة شركة أجنبية في تنفيذ ذلك” مؤكدا ان “الاشاعات لا تعدو ان تكون سوى ادعاءات واخبار لا اساس لها من الصحة”.

وأوضح البنك في بلاغ صادر عنه اليوم على صفحته بموقع “فايسبوك” انه”في اطار التفكير في رقمنة الاقتصاد ووسائل الدفع ينكب البنك على دراسة كل الخيارات المُتاحة ومنها اصدر عملة رقمية” مُشددا على ان هذا “الخيار مازال في مرحلة التفكير “.

واضاف انه” يدرس خيار رقمنة التمويل في بُعده كعملة رقمية” وان الامر لا يتعلق بالعملة المشفّرة” مبرزا ان مصالحه تدرس فُرص ومخاطر اعتماد هذا الخيار وخصوصا ما يتعلق بجانبي الامن السيبيراني والاستقرار المالي “.

واكد البنك المركزي انه “لم يقم بأي مسعى من اي نوع كان ومع اي مُمّول وطنيا كان او اجنبيا لاصدار عُملة رقمية”.

واشار الى ان كل ما في الامر انه”في اطار النشاط الاخير لنادي “Forex club Tunisie” (جمعية مستقلة عن البنك المركزي) وتشجيعا لشركات الشباب الناشئة حضر المشاركون في هذا الحدث عرضا حول الامكانية التقنية لاصدار عملة رقمية قدمته شركة خاصة لا تربطها بالبنك المركزي اية علاقة معنوية او تعاقدية”.

وتابع “لقد تم اخراج التجربة من سياقها لتتحول الى عملية تسويق حُشر فيها اسم البنك المركزي بلا اي حق”

ونقل البلاغ تذكيرا صادرا عما اسماه “معهد الاصدار ” نبه فيه الى انه “لا يحق التحدث باسمه او التعبير عن موقفه من اعتماد تقنية العملة الرقمية الا لممثليه وممثلاته الرسميين”.

وخلص البلاغ الى ان البنك المركزي يستعد لاطلاق BCT-LAB وSANDBOX  مع بداية عام 2020 والى انه يظل منفتحا على كل الابتكارات التكنولوجية في القطاعين البنكي والمالي.